برلماني: اقترب حساب الخونة الهاربين إلى قطر وتركيا
وجه النائب محمد إسماعيل، عضو مجلس النواب، التحية والتقدير للدكتور محمد مختار جمعة وزير الأوقاف على موقفه وصراحته وكلماته الشجاعة فى تعليقه على من خانوا ومن يخونون دينهم وأوطانهم وأمتهم ويرتمون في أحضان أعدائها سواء من هؤلاء النفعيين المأجورين ممن لا خلاق لهم من جماعة الإخوان الإرهابية، مؤكدا أن حسابهم اقترب.
وأعلن "إسماعيل" فى بيان له أصدره اليوم، اتفاقه التام والمطلق فى التصدى لأمثال هؤلاء الخونة والمأجورين بأقصى درجات القوة والحسم في مواجهة كل خائن عميل مأجور وكل دعاة الفوضى والهدم، فالعالم لا يرحم الضعفاء ولا يحترم المترددين إضافة إلى تأكيد العالم الدكتور محمد مختار جمعة بأن التاريخ لا يكذب ولا يغش ولا يرحم الخونة ولا العملاء.
وتابع: "كما أنه لا يرحم الضعفاء ولا المترددين ولا المتقاعسين ولا المقصرين في حق أوطانهم ومطالبته بتغليظ عقوبة حيازة السلاح خارج القانون بما يحقق الردع اللازم لكل من تسول له نفسه النيل من أمن الوطن واستقراره وتهديد سلامة أهله الآمنين إضافة إلى تأكيده أن الحياد في قضايا الوطن ومصالحه سلبية ممقوتة".
وأكد: "إذ يحب أن نكون صفا واحدا في مواجهة وكشف قوى الشر والضلال حماية لأوطاننا من دعاة الفوضى والهدم وحفظا لديننا ممن يشوهون صورته النقية بما بدوا عليه من البذاءة والكذب واستباحة الدماء والأعراض والأوطان وهو ما لا يقره دين ولا خلق ولا وطنية ولا يقبله ضمير إنساني حي، بل يلفظه ونبذه وينفر منه كل طبع سليم".
ووجه تحية قلبية لصقور قواتنا المسلحة المصرية الباسلة والشرطة الوطنية على شجاعتهم فى خوض أشرف وأنبل معركة عرفتها البشرية فى التاريخ الحديث ضد خوارج هذا الزمان من قوى الشر والظلام والضلال والإرهاب، مؤكدا أن كل من ينتمون لتنظيم الإرهابية وجميع التنظيمات والجماعات والتيارات التكفيرية لايستحقون أبدا الانتماء للوطنية المصرية فهم لادين لهم ولا وطن لهم ولغتهم هى لغة القتل وسفك دماء الأبرياء وتمزيق وتقسيم الأوطان.
