رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

«البحوث الإقليمية» بالفيوم تبدأ موسم حصاد الذرة الرفيعة

حصاد الذرة الرفيعة
حصاد الذرة الرفيعة

بدأت اليوم الأربعاء، محطة البحوث الإقليمية بالفيوم، بقيادة الدكتور سامح عبده مدير محطة البحوث الإقليمية، موسم حصاد الذرة الرفيعة، وأخذ العينات الخاصة بالأصناف المختلفة، حيث إنها خاصة بمعهد بحوث الذرة مركز البحوث الزراعية، وبتوجيهات المهندسة سها مديرة إدارة التجارب الزراعية بالإدارة المركزية للمحطات والتجارب، والتي أشرف عليها الدكتور يوسف عجمى، ووجد بعد أخذ العينات أن أفضل الأصناف المزروعة كان صنف الذرة الرفيعة ١٠١ والذي فاق فى إنتاجه كل الأصناف المنزرعة فى الوجه القبلى.

جاء ذلك بحضور الدكتورة ولاء فتحى مصطفى مدير إدارة التجارب الزراعية بالفيوم، والمهندس على عزام، ومهندسي التجارب الزراعية بالفيوم، وتم أخذ الأطوال والأوزان للعينات لجميع المكررات.

أوضح سامح، أن موسم حصاد الذرة الرفيعة، وهى واحدة من المحاصيل الاستراتيجية المهمة، التى تدخل فى صناعة الخبز وأعلاف المواشي وغيرها من الاستخدامات وهى واحدة من المحاصيل، التى تحتاج إلى عمالة كثيرة فى موسم الحصاد، مما يجعله فاتحة خير للعمالة اليومية والفلاحين كنظيره من محصول القطن الذى يحتاج إلى ذات العمالة، أو أكثر بل يعتمد أيضا على أعمار أصغر سنًا.

وأيضًا محصول الذرة الرفيعة من المحاصيل المهمة للفلاح ومصدر دخل مهم سنويا وينتظر الفلاح من العام للعام.

وأضافت ولاء، أن الموسم الصيفى من أفضل المواسم بالنسبة للعمال، والذين لا يملكون دخولًا منتظمة، حيث إن هناك أكثر من محصول منها القطن الجني وقلع الحطب، وأيضا الذرة الشامية من الحصاد وقطع القناديل وكلها فى النهاية تعود بالنفع على العامل الذى يعتبر هذا الموسم من أفضل المواسم، وأحسنها خاصة أنها تأتى تزامنا مع مصاريف الدراسة والمدارس للأبناء مما يجعل هذا الموسم، وهو موسم الزراعات الصيفية موسم دخل مهمًا لمحدودى الدخول.

وأشارت سها، إلى أن إدارة التجارب تقوم بالمتابعة الدورية للفلاحين فى جميع المواسم والزراعات ونقوم بعقد الندوات الإرشادية المستمرة للفلاحين بما يضمن خروج المحصول فى أفضل جودة ويحقق المراد منه وأفضل الاستفادة للفلاحين.

وأوضحت أن وزارة الزراعة أصدرت تعليماتها بشأن التخلص من مخلفات المحاصيل الزراعية الخاصة بالذرة الرفيعة والشامية "البوص" بعد حرقها فى الزراعات، الأمر الذى يؤدى إلى إيذاء المواطنين وحدوث الاختناقات والأدخنة التى تحدث يوميا للكبار والصغار.