رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

ملتقى «شباب الحدود» ينظم جولة للمعهد القومي لعلوم البحار

جريدة الدستور

يواصل الملتقى الثقافى الرابع لشباب الحدود فعالياته بقصر ثقافة الغردقة ويستمر حتى 25 سبتمبر الجارى، ضمن مشروع "أهل مصر"، ففى اليوم الثاني للملتقى أقيمت زيارة بدأت بالمعهد القومى لعلوم البحار والمصايد الذي يجمع كمية كبيرة من الأسماك النادرة والضخمة من البحر الأحمر.

تعرف الشباب من خلال الجولة على مجموعة من الأسماك المحنطة مثل "الشعاب المرجانية، عروس البحر، المانتا راى، القرش، والسلاحف"، بالإضافة إلى بعض الصور التاريخية للدكتور حامد جوهر اثناء رحلاته وهو من انشأ متحف علوم البحار، ثم توجه الشباب إلى متحف أسماك البحر الأحمر الذى يضم مجموعة متنوعة من الأسماك "الخرمان، أبومنشار" وبعض الأسماك الملونة.

وفى مساء اليوم؛ أقيم حوار مع الدكتور إبراهيم عسكر، مدير عام البرامج الوقائية بصندوق مكافحة وعلاج الإدمان والتعاطى، حيث أعرب عن سعادته بمشاركته فى الملتقى وأنه وسط جمع موهوب من الشباب المعنى بتنمية الوعى الثقافى لمحاربة الإدمان والمخدرات.

وأوضح بعض الأفكار المغلوطة التى تؤدى إلى الإدمان والتعاطى منها سوء استخدام العقاقير الطبية، مفهوم استخدام الحشيش مش إدمان، ارتباط المخدرات بالقدرة على العمل وزيادة التركيز، ارتباط المخدرات بإثبات الذات والرجولة، فى النهاية مدمن المخدرات لا يحاول أن يبحث عن حلول للمشكلة إنما كل ما يشغله هو البحث عن المادة التى يتعاطاها.

وأشار عسكر إلى أن هناك 25 مركزًا علاجيًّا بمحافظات الجمهورية تابع لصندوق مكافحة الإدمان والتعاطى يقدم أساليب وقائية وعلاجية بالمجان وفى سرية تامة، يقوم بعمل حملات إعلانية لعلاج المرضى.

كما وجه بعض النصائح للشباب منها الابتعاد عن أصدقاء السوء لما لهم من دور كبير فى التأثير على اتجاه الفرد وسلوكه، وأن أغلب الشباب يحصلون على المخدرات من رفاقهم، وأن عليهم بممارسة الرياضة لأنها تغذي الروح والعقل والجسد، كما أنها تساعد على تحسين الحالة النفسية والمزاجية حتى نحمي أنفسنا من الإدمان.

واستمرت أعمال الورش الفنية والأدبية لشباب الملتقى منها "ورشة مشغولات جلدية، فن الأركت، نسيج مستحدث، مراكب تراثية، دراما مسرحية، وورشة أدبية" التى تساهم فى اكتساب مجموعة من الخبرات والمهارات التشكيلية اليدوية، حتى يتمكن كل متدرب من تفعيل وممارسة ما تم اكتسابه من خبرات ومحاولة إنتاج مجموعة من المشغولات الفنية المتميزة المختلفة الشكل والوظيفة، بالإضافة إلى حثهم على إقامة مشروعات حرفية صغيرة.