سفارتنا بالكويت: 1600 طلب للالتحاق بالجامعات المصرية
كشف الملحق الثقافي المصري لدى الكويت الدكتور عماد حشيش، عن تقدم نحو 1600 طالب مصري وأجنبي حتى الآن، من إجمالي نحو 5 آلاف طالب، لتوثيق شهاداتهم؛ استعدادًا لتقديم طلبات الالتحاق بالجامعات المصرية.
وقال حشيش- في تصريح له اليوم الثلاثاء- إنه تم رفع درجات الاستعداد داخل المكتب الثقافي لدى الكويت، منذ يوم الجمعة الماضية، قبيل 24 ساعة من إعلان نتيجة الثانوية العامة في الكويت، لاستقبال الطلبة الراغبين في توثيق شهاداتهم للالتحاق بالجامعات المصرية، مشيرًا إلى أن الإقبال منقطع النظير هذا العام، سواء من الطلبة المصريين أو غير المصريين.
وأوضح أن آلية تنسيق شهادات الثانوية العامة للطلبة المصريين، أو الطلبة من جنسيات أخرى، تتمثل في تصديق الشهادة بداية من وزارة الخارجية الكويتية، ثم التصديق عليها من المكتب الثقافي المصري، قبل أن يتم التصديق عليها أخيرًا من القنصلية المصرية.
وفيما يتعلق بالتسهيلات التي اعتمدها المكتب الثقافي هذا العام للتيسير على الطلبة وأولياء أمورهم، قال حشيش إنه تمت إتاحة خدمة حجز مواعيد التصديق على الصفحة الرسمية للمكتب الثقافي على "فيسبوك"، تنفيذًا للاشتراطات الصحية الخاصة بمواجهة فيروس كورونا المستجد (كوفيد- 19)، وتشييد مظلات بالساحة الخارجية للمكتب لحماية المراجعين من أشعة الشمس، ووضع تكييفات صحراوية لترطيب درجات الحرارة، بالإضافة إلى تخصيص مسارات سريعة لذوي الاحتياجات الخاصة.
وناشد الملحق الثقافي المصري لدى الكويت الطلبة وأولياء أمورهم، مراجعة صفحة المكتب الثقافي على "فيسبوك" لحجز مواعيد تصديق الشهادات، تجنبًا للزحام وتيسيرًا عليهم، مؤكدًا أن المكتب يعمل على مدار اليوم منذ الساعة الثامنة صباحًا وحتى الساعة الرابعة عصرًا، فيما لا تتجاوز المدة الزمنية اللازمة للتصديق 15 دقيقة.
وأكد حشيش تواصله مع المكتب الثقافي الكويتي في القاهرة، وكذلك الإدارة المركزية للطلبة الوافدين بوزارة التعليم العالي؛ لتذليل أي عقبات تظهر أمام الطلبة الكويتيين.
وفيما يتعلق بالجامعات الأهلية الجديدة ومدى الإقبال عليها، أوضح أن المكتب الثقافي تلقى حتى الآن عددًا ضخمًا من الطلبات من الكويت؛ للالتحاق بالجامعات الأهلية الدولية الجديدة بمصر؛ وذلك في ظل الدعم الكبير الذي تلقاه تلك الجامعات من قبل القيادة السياسية في مصر، والتي حرصت على إنشائها وفقًا لأحدث المواصفات العالمية في المجال الجامعي، ومن بينها جامعة الملك سلمان بفروعها بمدينة الطور، ورأس سدر، وشرم الشيخ، وجامعة الجلالة وجامعة العلمين الدولية.
وأعرب الملحق الثقافي المصري لدى الكويت، عن شكره للسلطات الكويتية، على حسن تعاونها مع المكتب، بما يعكس العلاقات التاريخية المتجذرة بين البلدين والشعبين الشقيقين.
