رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

آخرها «العطر مش حرام».. فتاوي نصفت المرأة

المرأة
المرأة

المرأة في منظور الإسلام شقيقة الرجل في حمل الأمانة الإلهية ونظيرته في القيام بالتكاليف الشرعية، عليها ما عليه من الواجبات ولها ما له من حقوق، فلا يتفضل عليها الرجل بزيادة تشريف بل بمحض تكليف؛ هو واجب الإنفاق نظير فضل القوة والقدرة على السعي.

ووزعت الأدوار بينهما بالعدل الذي لا يعني بالضرورة المساواة، ولكن يراعي التناسق الدقيق بين الوظيفة والقدرة التي تساعد على أدائها أحسن ما يكون الأداء.

فى هذا التقرير نرصد أكثر الفتاوى التى أنصفت المرأة وأثارت بعد الجدل المجتمعى على السوشيال ميديا.

«العطر مش حرام للنساء»
أكد الدكتور شوقي علام مفتى الجمهورية، أن التعطر للرجال والنساء يدخل في حيز النظافة ومظهر الإنسان، مؤكدا أنه لابد أن يعيش الإنسان نظيفا، وهذه مطلوبات شرعية.

وأضاف خلال لقائه الإسبوعى ببرنامج "نظرة"، مع الإعلامي حمدي رزق، عبر شاشة "صدى البلد"، أنه لابد أن يتفق الشكل الجميل مع الجوهر والقلب الطيب.

وأشار أن التعطر للمرأة يعني الظهور بسلوك حضارى، مشيرا إلى أن استخدام العطور بالنسبة للمرأة لابد وأن يكون غير ملفت، حيث إنه لابد أن يكون هناك اعتدال في استعمال العطور.

«الحج بالمكياج للنساء»
أكد الدكتور خالد عمران، أمين عام الفتوى بدار الإفتاء المصرية، خلال أحد الحوارات التلفزيونية، إن الشرع أجاز للمرأة المحرمة عددا من الأمور خلال أدائها مناسك الحج، أبرزها وضع مستحضرات التجميل "المكياج"، وارتداء الحلي من الذهب والفضة والإكسسوارات، بشرط ألا تختلط بالعطور كونها محرمة عليها.

أوضح عمران أنه يجوز للمرأة أن تستعمل كل شيء لا يكون فيه عطور، فيجوز لها بعد ذلك أن تتجمل بالإكسسوارات وذهبها، وأن تلبس الساعة والنظارة، ووضع الكريم والمرطبات التي لا يكون فيها عطر، وكذلك مزيل العرق الخالي من العطر.

« ختان الإناث مخالف للشريعة والقانون»
أكدت دار الإفتاء المصرية أن قضية ختان الإناث ليست قضية دينية تعبدية في أصلها، ولكنها قضية ترجع إلى العادات والتقاليد والموروثات الشعبية، خاصة أن موضوع الختان قد تغير وأصبحت له مضار كثيرة جسدية ونفسية؛ مما يستوجب معه القول بحرمته والاتفاق على ذلك، دون تفرق للكلمة واختلافٍ لا مبرر له.

وأوضحت دار الإفتاء أن عادة الختان عرفتها بعض القبائل العربية نظرًا لظروف معينة قد تغيرت الآن، وقد تبين أضرارها الطبية والنفسية بإجماع الأطباء والعلماء، مشيرة إلى أن الدليل على أن الختان ليس أمرًا مفروضًا على المرأة أن النبي صلى الله عليه وآله وسلم لم يختن بناته رضي الله عنهن.