رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

الشهود في مقتل سيدة بـ الهرم: كانت ملفوفة بسجادة وشريط لاصق على فمها

العقار
العقار

شهدت منطقة الطالبية بدائرة قسم شرطة الهرم، حادثا بشعا فقد أقدم حارس عقار وشقيقه وآخر، على قتل سيده مصرية وتحمل جنسيه عربية أخرى لسرقتها.

انتقلت "الدستور" إلى مكان الواقعة فى منطقة الطالبية هرم فى شارع خالد أمين، للوقوف على ملابسات الحادث وأخذ اقوال شهود العيان فى الحادث، وقال أحد الشهود ويدعى "عبد النبى" صاحب كشك أمام العقار مسرح الجريمة إنه يوم الجمعة الماضى سمع أصوات صراخ تأتي من سيدة تقف فى شرفة شقة المجنى عليها بالدور الثالث حيث كانت تستغيث بالجيران "الحقوني أختي مقتولة"

على الفور تحركت ومعى عدد من الأهالى والجيران للدور الثالث عندما دخلنا تفاجئنا بالسيدة المجنى عليها وتدعى "أم حسن" فى العقد الرابع ملقاة على الأرض والدم يسيل منها وملفوفة بسجادة وهناك شريط لاصق على فمها، ويوجد بعثرة فى محتويات الشقة بالكامل ما يدل على دافع السرقة، وتبين اختفاء مشغولات ذهبية للمجني عليها.

وكشفت تحريات الأجهزة الأمنية بالجيزة تفاصيل في واقعة العثور على جثة سيدة عربية داخل شقتها بمنطقة الطالبية، وتبين أنها مزدوجة الجنسية مصرية إماراتية.

وأشارت تحريات فريق البحث بقيادة اللواء محمود السبيلي مدير الإدارة العامة للمباحث والعميد طارق حمزة رئيس مباحث قطاع غرب الجيزة إلى أن المجني عليها متزوجة من إماراتي الجنسية وتقيم برفقته وأبنائها بدولة الإمارات وعادت لمصر منذ فترة قريبة برفقة شقيقتها وأسرتها وتقيم في الشقة مسرح الجريمة بمفردها وشقيقتها تقيم في الشقة التي تعلوها.

وكشفت معاينة فريق البحث لمسرح الجريمة تحت قيادة اللواء عاصم أبو الخير مدير المباحث الجنائية عن سلامة منافذ الشقة ما يفيد مشروعية دخول الجاني ومعرفة القتيلة بهويته، وتبين تركيب المجني عليها كاميرات مراقبة داخل شقتها إلا أن جهاز DVR الخاص بالتسجيل في الكاميرا عثر عليه فارغا.

وتبين أن المجني عليها مصابة إصابة خفيفة ورجحت المناظرة الأولية تعرضها للخنق حيث كانت مكبلة اليدين والقدمين بحبال، وتواصل قوات الأمن فحص خلافات وعلاقات المجني عليها والمترددين على العقار في وقت معاصر لوقوع الجريمة وفحص كاميرات المراقبة في الشارع محل العقار.

كما تمتد خطة البحث إلى حارس العقار المختفي بعدما أشارت أصابع الاتهام إليه خاصة مع مغادرته مكان عمله في وقت متزامن مع اكتشاف جثة المجني عليها.