الذهب يقاوم الدولار وانتعاش بورصة الأسهم.. وعيار 21 بـ850 جنيهًا
قال رجب حامد، خبير أسواق الذهب، إن سوق الذهب المصرية ظهرت أكثر تفاعلًا مع استقرار الأسعار، حيث استقر الجرام الخام عيار 24 عند 971 جنيها بنهاية الأسبوع، وارتفع سعر الجنيه الذهب مسجلًا 6840 جنيها، فيما استمر الإقبال على شراء السبائك والخام بصورة أكبر من السابق.
انتعاش مبيعات الذهب عيار 21
وأرجع حامد ذلك إلى عدم وضوح الرؤية الاقتصادية محليًا وعالميًا، الأمر الذي جعل الأغلبية تميل إلى الملاذات الآمنة خاصة وأن الشعب المصري بطبيعته يلجأ للذهب في كل الأحوال الاقتصادية، مؤكدا أن الحركة عادت مرة أخرى إلى أسواق المشغولات الذهبية وانتعشت مبيعات عيار 21، حيث كانت قيمته 850 جنيها، وعيار 18 بقيمة 728 جنيها.
وذكر تقرير أن الذهب استقر فوق 1941 دولار للأونصة نهاية الأسبوع الماضي في بورصة "نيوميكس نيويورك"، مستفيدًا بعودة الطلب على الشراء في آخر جلسات الأسبوع كالعادة لتصعد الأونصة أكثر من 25 دولارا عن أدنى مستوى لامسته أونصة الذهب بداية الأسبوع واستمرت حالة التداول الأفقي للذهب للأسبوع الثالث بتأثير قوة الشد والجذب على الأونصة والمحرك لاتجاه الذهب الأسبوع الماضي قوة الدولار وظهر ذلك في أكثر من جلسة بالبورصات الأمريكية وخصوصا مع هبوط أسهم التكنولوجيا ومؤشر "الداو جونز"، وأصبح من الطبيعى أن نجد الأونصة تتجه إلى 1910 دولارات مع أى ارتفاع لقيمة الدولار اندكس فوق 93 والعكس فى حالة الانخفاض نجد أن اونصة الذهب تستقر فوق 1950 دولارا.
وتابع التقرير، أن الجميع في حالة الانتظار لمزيد من المحفزات نحو اتخاذ القرار باستمرار حيازة الذهب أو التخلي عنه، وهذا شاهد أن مخاوف المستثمرين ما زالت تسيطر على الاستثمار بالأسواق وعدم الثقة في المؤشرات الحالية بالأسواق مثل فوائد البنوك ومعدلات التوظيف والبطالة جعلت حيازة الذهب هي الاستراتيجية الأفضل وانتظار اجتماع الفيدرالي الأمريكي القادم أفضل من اتخاذ قرارات ببيع الذهب.
حقيقة ارتفاع أسعار الذهب مرة أخرى
وأوضح التقرير أن التوقعات الفترة القادمة تميل إلى الارتفاع، وأن العودة إلى 2000 دولار ليست بعيدة عن المستوى الحالي مع الأخذ في الاعتبار تأزيم نتائج الانتخابات الأمريكية بجانب الموجة الثانية من فيروس كورونا.
وأشار التقرير إلى أن الفضة ظهرت مصاحبة للذهب، لكن بحدة أعلى نفس ما تعودنا عليه في السنوات السابقة، حيث صعدت فوق 27.50 دولار أكثر من مرة بعد أن كانت في اتجاه الهبوط نحو 26 دولارا، وظهر بوضوح تأثير التداولات الإلكترونية على أونصة الفضة بكثرة الصعود والهبوط في نطاق واحد دولار أكثر من مرة خلال الأسبوع، وما زالت التوقعات نهاية العام تصب في استقرار الفضة فوق 30 دولار أعلى سعر لأونصة الفضة منذ سبتمبر 2011 عندما صعدت الأونصة فوق 49 دولارا.
