تقرير حقوقي صادم يكشف حجم الانتهاكات في تركيا خلال أغسطس

كشف تقرير أعده حزب الشعب الجمهوري المعارض في تركيا، عن انتهاكات حقوق الإنسان في تركيا، خلال شهر أغسطس الماضى، كاشفًا عن أساليب التعذيب والاعتداء الوحشي على المعتقلين في السجون التركية.

وأكد التقرير أن ما لا يقل عن 275 شخصًا تعرضوا لانتهاكات تتعلق بحرية التعبير، واعتداءات جسدية، ونفسية، خلال شهر أغسطس الماضي.

وأوضح النائب عن حزب الشعب الجمهوري، سيزغين تانريكولو، أن ما لا يقل عن 143 شخصًا، بينهم 5 أطفال، تعرضوا للتعذيب، وتعرض 63 شخصا آخرين للعنف الجسدي والنفسي في السجون.

وأشار التقرير إلى أن الشرطة التركي تدخلت في 40 حادثًا على الأقل، مثل الاجتماعات الصحفية، وتوزيع المنشورات، والتجمعات والمظاهرات، واحتجاز ما لا يقل عن 127 شخصًا، تم حبس 10 منهم لاحقا، وفقا لقناة العربية.

وأوضح التقرير أن السلطات أجرت تحقيقات ضد 10 أشخاص على الأقل بسبب خطاباتهم أو مقالاتهم، واعتقلت ما لا يقل عن 11 شخصًا، وتم حبس شخص آخر بسبب منشوراتهم على مواقع التواصل الاجتماعي.

ولفت التقرير إلى اعتقال العديد من أعضاء حزب الشعوب الديمقراطي، الموالي للأكراد، والإداريين المحليين، وأعضاء المنظمات غير الحكومية، وتم وضع 15 منهم رهن الاحتجاز.

وكشف 50 شخصًا، بينهم 5 أطفال، عن تعرضهم للتعذيب على أيدي قوات الأمن داخل مراكز الاحتجاز أو خارجها، بينما رصد التقرير تعرض ما لا يقل عن 93 شخصًا للعنف من قبل الشرطة، وفقا للتقرير.

وحول حالات الوفاة في السجون، فرصد التقرير وفاة المحامية إبرو تيمتيك في أغسطس بعد إضراب عن الطعام دام أشهر عدة، كذلك وفاة مولود أوزتاش، المراسل السابق لوكالة أنباء جيهان، التي أغلقت بموجب مرسوم قانوني، في 19 أغسطس، وأطلق سراح أوزتاش في 26 يونيو بعد تشخيص إصابته بالسرطان.

كما أكد التقرير وفاة فاتح ترزي أوغلو، الذي كان محتجزًا في السجن على الرغم من تطور سرطان المعدة، وأفرج عنه في 11 يوليو الماضي.

كما شهد شهر أغسطس أيضا اعتقال ثلاثة صحفيين، ليرتفع عدد الصحفيين المسجونين إلى 92 صحفيًا، وفقا لمنصة الصحافة المستقلة.