كاتب أمريكي: سياسات أردوغان ودعمه للإخوان ستؤدي لتقسيم تركيا

أكد محلل وسياسي أمريكي، أن سياسات نظام رجب أردوغان العدوانية بالمنطقة وخاصة دعمه لجماعة الإخوان لم تدعم عظمة تركيا في منطقة الشرق الأوسط خاصة لدى العرب بل زادت حدة العداء ما قد يدفع هذه الدول إلى دعم الجماعات الكردية المناهضة لتركيا.

وحذر "مايكل روبين" الباحث في معهد "أمريكان إنتربرايز"، أن التمرد الكردي قد يؤدي إلى انهيار تركيا من خلال حصولهم على دعم خارجي بسبب سياسات أردوغان، وفق صحيفة "أحوال" التركية.

وأشار الباحث السياسي في مقال لصحيفة "ناشيونال إنترست" إلى أن هجوم أردوغان المتفجر والعدوان الإقليمي المستمر لا يعزز عظمة ومكانة تركيا كما يدعي داعمو أردوغان، بل سيمكّن من تقسيمها بشكل نهائي وتفكيكها.

وقال روبن إن السياسة الخارجية العدوانية لتركيا قد تأتي بنتائج عكسية إذا رد المنافسون الإقليميون بدعم حزب العمال الكردستاني والذي يقود تمردًا في تركيا منذ عام 1984، وهو صراع ظل داخليًا إلى حد كبير بين الحزب وتركيا، لكن صعود الجماعات الكردية بدعم من الولايات المتحدة في سوريا يمكن أن يغير هذه الديناميكية، مما يوفر سابقة للدول الأخرى لبدء تسليح حزب العمال الكردستاني.

وهذا الأمر قد يشمل المملكة العربية السعودية التي تعتبر دعم تركيا للإخوان تهديدًا وجوديًا، وكذلك مصر التي هي على خلاف مع أنقرة بشأن ليبيا والوضع شرق البحر المتوسط، مشيرا إلى أنه قد يكون لدى المتمردين الأكراد في تركيا قريبًا نوع من الدعم الذي كانوا يحلمون به في الماضي. اضغط هنا