رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

الاتحاد الأوروبى يجدد دعمه الكامل لقبرص واليونان وسط تصاعد التوترات

الاتحاد الأوروبي
الاتحاد الأوروبي

جدد الاتحاد الأوروبي رفضه لأي تصعيد في المتوسط، مؤكدًا دعمه الكامل لقبرص واليونان في مواجهة الأطماع التركية، ودعا تركيا إلى الانخراط في حوار بدلا من التصريحات التصعيدية.

في السياق نفسه، ندد الرئيس القبرصي نيكوس أناستاسيادس بـ«عدوانية» تركيا، ودعا إلى إجراء محادثات لحل خلاف بشأن الحدود البحرية وحقوق التنقيب عن الغاز، محذرًا من أن التوتر المتصاعد في المتوسط يهدد بزعزعة استقرار المنطقة بأسرها.

وقال اناستاسيادس في مقابلة مع وكالة فرانس برس: "هناك عدوانية، مع نية للسيطرة على المنطقة برمتها بالفعل، لذا نشهد توترا متزايدا والوضع الناجم متفجر جدا ويثير القلق".

تأتي تلك المواقف مع إعلان حلف الناتو، اليوم الجمعة، أن المباحثات الفنية التي كان يزمع عقدها لحل التوتر في المتوسط لم تتوصل إلى اتفاق، وفقًا لما أوردته فضائية العربية.

من جانبها، كانت اليونان قد نفت يوم أمس الخميس، حول اتفاقها على عقد محادثات برعاية حلف شمال الأطلسي مع تركيا لخفض تصعيد التوتر بشأن الحدود البحرية وحقوق التنقيب عن الغاز.

على الجانب الآخر، قال وزير الخارجية التركي مولود تشاوش أوغلو، خلال مؤتمر صحفي في أنقرة اليوم، ردًا على نفي اليونان "من يكذب ليس الأمين العام للناتو بل اليونان، هذا يظهر الوجه الحقيقي لليونان.. لا تريد الحوار".

يذكر أن منسوب التوتر ارتفع بشكل كبير بين أنقرة وقبرص واليونان، على خلفية نشاطات التنقيب التركية، التي يعتبر البلدان أنها تنتهك سيادتهما، لا سيما بعد أن أرسلت تركيا سفينة أوروتش رئيس للأبحاث وسفنا حربية إلى المياه المتنازع عليها في العاشر من أغسطس في إطار مهمة تم تمديدها.

وردت اليونان بإجراء تدريبات عسكرية بحرية إلى جانب عدة دول في الاتحاد الأوروبي، نظمت على مقربة من مناورات أصغر أجرتها تركيا بين قبرص وكريت الأسبوع الماضي.

في حين يتابع الاتحاد الأوروبي النزاع المتصاعد بقلق بالغ، وقد دعا تركيا مرارا للتوقف عن نشاطات التنقيب وهدد بفرض عقوبات على أنقرة إذا رفضت حل النزاع عبر الحوار.