رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

«لوكيشن».. شاب يؤسس أول مشروع للتصوير وسط الطبيعة بأسوان (صور)

تصوير الطبيعة
تصوير الطبيعة

لم يقف مكتوف الأيدى بعد وقف أنشطة قاعة الأفراح الخاصة به، نظرًا لتعليمات الدولة للحد من انتشار فيروس كورونا المستجد، بل قرر تخطي هذه الأزمة بتأسيس مشروع آخر مميز ويتم تطبيقه لأول مرة في أسوان، وهو عبارة عن استوديو تصوير بمكان مفتوح يتمتع بالإطلالة المباشرة على النيل والمناظر الطبيعية الساحرة وأطلق عليه «لوكيشن»، وحظى بإقبال العديد من الأهالي؛ نظرًا لفكرته المميزة التي ساهمت بدورها في تغيير مفهوم التصوير التقليدي.

ومن ناحيته؛ قال محمد ربيع هلال، صاحب مشروع «لوكيشن» للتصوير، إنه بعد قرار الدولة بغلق قاعات الأفراح للحد من انتشار فيروس كورونا المستجد، قرر تأسيس مشروع آخر مميز يستطيع من خلاله أن يصنع بصمة بارزة في مجال التصوير، بتنفيذ فكرة جديدة تعتمد على طبيعة أسوان الرائعة التي تجذب أنظار الجميع إليها، وهي عبارة عن استوديو تصوير بمكان مفتوح.

وأضاف لـ«الدستور»، أنه خطط لتنفيذ الفكرة منذ حوالى سنة، إلا أنه كان يبحث عن المكان المناسب لتنفيذها، لافتا إلى أنه قبل تنفيذ الفكرة حرص على التجول بأماكن التصوير الموجودة بمحافظات وجه بحرى أو ما يطلق عليها «اللوكيشنات»، للتعرف على هذه المشروعات والأسعار، ومن خلال هذه الجولة استطاع بناء فكرة خاصة بمشروعه تبرز طبيعة أسوان الخلابة والتي لا مثيل لها بأي بلد آخر، مشيرًا إلى أنه أعد دراسة جدوى لمشروعه بنفسه، وبدأ في إجراءات تنفيذه على حسب الدراسة التي أعدها له.

وأوضح أنه بدأ في التنفيذ الفعلي للمشروع بالتزامن مع 30 مايو الماضي، واختيار مكان لتنفيذ مشروع «اللوكيشن» داخل إحدى الفيلات التي تتمتع بإطلالة مباشرة على ضفاف النيل، بجانب أنها تضم مجموعة من النخيل مختلف الأطوال، وأشجار جوز الهند، وممرات ما يضيف منظرا جماليا رائعا ومختلفا خلال جلسات التصوير أو ما يطلق عليها «الفوتوسيشن»، مشيرًا إلى أنه يوفر «16 فريم» للتصوير بخلفيات طبيعية، وطريقة مميزة للتصوير تختلف عن الطرق التقليدية.

وتابع: أنه استطاع من خلال تنفيذ فكرة اللوكيشن وسط الطبيعة، تغير مفهوم أسلوب التصوير في أسوان وتوفير أماكن جديدة، وأفكار جديدة يتم تطبيقها لم تكن موجودة من قبل وبعيدة عن الجلسات التقليدية للتصوير، حيث إن جلسات التصوير «الفوتوسيشن» كانت تقتصر فقط على حفلات الزفاف والحنة فقط، ولكنه وفر أفكار «فوتوسيشن» خاص بحفلات الخطوبة والزفاف، وأعياد الميلاد، لافتًا إلى أن مكان اللوكيشن يضم مصورا ولكنه ليس إجباريًا، ومتاح للعرائس وباقي العملاء اختيار المصور، قائلًا: «أنا ببيع لقطة وفيو مميز علشان مشروعي يشتغل وبوفر أفكار جديدة للتصوير».

وأشار إلى أن جميع أفكار «الفوتوسيشن»، نالت إعجاب الأهالي على مستوى المحافظة، نظرًا لتميزها والتقاط الصور التذكارية وسط الطبيعة الساحرة، حيث إن أول «فوتوسيشن عيد ميلاد» تم عرضه تخطى عدد المشاهدين الـ 100.000مشاهد، لافتًا إلى أنه بعد عرضها يتلقى العديد من طلبات الحجز لجلسات التصوير المختلفة من جميع مراكز المحافظة، قائلًا: «المكان غير فكرة المصور التقليدى».