الجزائر: جاهزون للاستفتاء على الدستور في نوفمبر
قال محمد شرفي، رئيس السلطة المستقلة للانتخابات بالجزائر، إن السلطة جاهزة وقادرة على مواجهة التحدي بخصوص المدة الزمنية التي تسبق تاريخ إجراء الاستفتاء حول تعديل الدستور.
وأكد شرفي، في تصريح إذاعي، اليوم الأربعاء، أن المدة الزمنية التي تسبق تاريخ إجراء الاستفتاء حول تعديل الدستور المقرر في 1 نوفمبر المقبل، لا تشكل عائقا أمام السلطة التي تضم كفاءات كثيرة في جميع المجالات قادرة على مواجهة التحدي.
كما استبعد رئيس السلطة الوطنية المستقلة للانتخابات، اللجوء إلى الاقتراع عبر الإنترنت، وأكد أنه مرفوض لأنه سيكون عرضة للتزوير مثلما أظهرت التجارب في دول أخرى.
وقال إن: «الإعلان عن تاريخ الاستفتاء لم يكن مفاجئا للسلطة بعد أن تعلمنا التعايش مع الوباء»، وكشف أنه قدم تقريرا للرئيس عبدالمجيد تبون، حول إمكانات السلطة والنقائص والمشاكل من أجل دعم عمل السلطة لتأدية مهمتها على أكمل وجه.
وأشار إلى أن الرئيس تبون، قرر تشكيل لجنة حكومية تساعد السلطة في الجوانب المادية وترافقها في المرحلة القادمة وستتحدد تشكيلتها بعد تقرير يعده رئيس الوزراء، ورفض شرفي، اعتبار ذلك تدخلا في عمل الهيئة المكلفة بتنظيم الانتخابات، مؤكدا أن دور سلطة الانتخابات هو الحفاظ على الأمانة وتجسيد الشفافية وضمان تجسيد رغبة الناخبين، في حين تبقى الأمور المادية واللوجستية تحتاج تنظيما ودعما حكوميا.
وأوضح أن هناك مهندسين يعملون في الوقت الحالي على وضع تطبيق يخص القائمة الانتخابية لفتح التسجيل عن بعد، مستبعدا الانتهاء من المشروع قبل الاستفتاء.
