زوجة أمجد ريان تناشد وزيرة الثقافة بعلاجه على نفقة الدولة

قالت قرينة الشاعر أمجد ريان٬ إنه يرقد بالعناية المركزة في مستشفى فلسطين٬ وعن حالته الصحية أضافت أنه سقط مغشيا عليه أمس٬ وبنقله للمستشفى تعسفت في إسعافه؛ فقضي 5 ساعات في الاستقبال للتأكد من خلوه من فيروس كورونا٬ وإصرار إدارة المستشفى لإجراء مسحة رغم أن التحاليل والأشعة تثبت خلوه من الفيروس.

وتابعت في تصريحات لـ"الدستور": "كما أن الحالة التي وصل إليها نتيجة نقص معدل الصوديوم وانخفاض نسبة السكر في الدم٬ وإن كان يستعد لدخول غرفة العمليات لإجراء عملية استئصال البروستاتا٬ والتي كان من المقرر أن يجريها بعد أسبوع".

وأوضحت زوجة "ريان": "أنه انقطع عن تناول الطعام منذ شهر تقريبا نظرا لتدهور حالته الصحية، وقد تواصل معي الدكتور علاء عبدالهادي رئيس اتحاد الكتاب٬ مؤكدا أن الاتحاد سيقدم أقصى مساعدة للشاعر٬ وإن لم يوضح كم يساوي السقف الأعلى الذي تحدث عنه٬ فطبقا للائحة الاتحاد أن أقصى مبلغ يصرف في حالات المرض والعمليات يقدر بـ20 ألف جنيه٬ وهو مبلغ لن يغطي مصاريف إقامة المستشفى التي تبلغ 5 آلاف في اليوم الواحد٬ كما أن تكاليف العملية تبلغ 15 ألفا، وهو ما لا نستطيع توفيره٬ ولا أدري إن كانت وزيرة الثقافة تصدر قرارا بعلاج "ريان" على نفقة الدولة.

ينتمي الشاعر أمجد ريان لجيل السبعينيات الشعري٬ شارك مع الشعراء: جمال القصاص٬ رفعت سلام٬ وحسن طلب٬ في تأسيس مجلة "إضاءة 77"٬ كما حصل على درجتي الماجستير والدكتوراه٬ وله العديد من الإسهامات النقدية بجانب نتاجه الشعري.

ومن إصدارات "ريان" الشعرية دواوين: أغنيات حب للأرض عام 1972، الخضراء 1978، لا حدّ للصباح 1991، أيها الطفل الجميل اضرب 1990، أمسّ كائنا 1991، البيوت الصغيرة٬ بروفايل جانبي أمامي٬ نوستالجيا.

ومن كتاباته النقدية: غالي شكري بين الحداثة وما بعد الحداثة٬ تبادلات الذات والواقع في التجربة الرومانتيكية (عمر غراب نموذجًا)٬ عن الإسراف في الخيال٬ الصراع الجمالي بين المكتمل والمحتمل٬ اللغة والشكل٬ من التعدد إلى الحياد.. قراءة في نصوص شعرية جديدة٬ فرجة جديدة.. بأي معنى: قراءة في أعمال نبيل خلف المسرحية للأطفال.