مؤسس «البس صح»: أسعى لعمل تغذية بصرية للأعضاء (صور)

تحت هاشتاج "البس صح" شارك الكثير من رواد التواصل الاجتماعي، صورهم مع تنسيقات ملابسهم المختلفة، وتفضيلات أزيائهم المتباينة عبر موقع "فيسبوك" للوصول إلى الإطلالة الأنيقة المناسبة لهم، سواء عملِ كان أو مناسبة هامة لديهم.


"الدستور" تواصل مع مؤسس المبادرة وصاحب جروب "البس صح"، أحمد سليم، حول فكرة المبادرة وهدفها، وتفاعل الآلاف من رواد التواصل الاجتماعي معها.
يقول أحمد، إن الفكرة جاءت له منذ سنوات وقتها أنشأ صفحة بنفس اسم الجروب وصلت وقتها لأكثر من 3000 متابع في وقت قصير، لكن التفاعل كان قليلا، معقبا: "فكرت اعمل جروب بنفس الاسم علشان التفاعل بيكون أفضل في المجموعات على فيسبوك".
ومع محاولات أحمد لنشر الذوق الرفيع في الأزياء، توصل مؤخرًا لفكرة "جروب" يضم كل عشاق الموضة ومحبيها، ومساعدة البعض لتنسيق ملابسهم قبل الخروج بها.
يسعى أحمد بمجموعته التي يتابعها الآلاف، إلى عمل "تغذية بصرية" للأعضاء من خلال عرض قطع متناسقة بشكل احترافي وهذا سيجعل الأشخاص بعد فترة قصيرة من الوقت تتجه أذواقهم وأعينهم إلى الإطلالة "الصح" من أنفسهم.
يطرح أحمد خبرته في الموضة للأعضاء، قائلا: "نساعد الأعضاء في اختيار ملابسهم بشكل منسق أكثر مع لفت انتباهم للأخطاء التي يقعون فيها لاختيار القطع المناسبة لهم، أيضًا نساعدهم على اختيار اللوك الأفضل لهم مثل تسريحة الشعر والميكب"، كما يعلم أحمد متابعين"البس صح" كيفية التصوير بـ"الأوتفيت" بطريقة احترافية تبرز جمال أزيائهم.
ويرى أحمد أن مفهوم الموضة بالنسبة له في البساطة، معقبا: "أنا شخصيا أميل إلى نظرية أن الملابس والاكسسوارات وأي شيء في الدنيا تكون أجمل كلما كانت بسيطة"، وفي نظريته هذه يخبرنا أحمد عن أسرار الأناقة: "بالنسبة لي الأوتفيت لا يزيد أبدا عن 3 ألوان".
ويضع أحمد يديه على مشكلات تنسيق الأزياء في مصر هي: "لاحظت في مصر أن الناس يمكنها أن تصرف كثيرًا جدًا على الملابس، لكن دائما تكمن المشكلة في تناسق الألوان والقطع مع بعضها البعض" مضيفَا: "هناك زحمة كثير لو استغنينا عنها سيكون الأوتفيت أجمل وأفضل بل أوفر أيضًا بالنسبة للتكلفة".