رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

نشوى الراعي في «بيتي وبيتك» لتعليم العرائس أساسيات الطبخ

نشوى الراعي
نشوى الراعي

«أقرب طريق لقلب الراجل معدته»، من الأقوال والأمثال التي توضح أهمية الأكل بالنسبة للرجل، بل والبيت المصري ككل، ووفقًا للكثير من الدراسات فالطعام مصدر لهرمون السعادة، وإضافة البهجة لحياة الإنسان.

«تبّلتي الفرخة من اللي تحت الحوض» مَن منا لم يتذكر الإفّيه الشهير لـ سمير غانم بمسرحية المتزوجون التي أظهرت خيبات الفنانة شيرين (العروسة الجديدة) في تعلم أصول الطبخ.

وبسبب انتشار مواقع التواصل داخل معظم البيوت المصرية لم يعد الحصول على وصفة لـ أكلة جديدة من الأمور الصعبة، كما كان في السابق مع كتاب "أبلة نظيرة".

"بيتي وبيتك".. بمجرد دخولك للصفحة التي تدار بمعرفة صاحبة البيدج والوصفات التي بداخلها الفنانة نشوي الراعي، التى قدمت للتلفزيون الكثير من الأعمال الدرامية لعل أبرزها دورها في مسلسل "يوميات ونيس" مع الفنان محمد صبحي حيث تجد المحمّر والمشمّر وما لذّ وطاب.

وقالت نشوى، لـ«الدستور»، إن فكرة الصفحة بدأت تراودها منذ فترة من أجل مساعدة الفتيات المقبلات على الزواج في إعداد أجمل وأشهى الوصفات بشكل سهل ويسير.

وعن انتشار صفحات الطهي على مواقع التواصل، قالت نشوى إنها أفضل بكثير عن برامج التلفزيون بسبب ضيق وقت البرنامج، أمّا الوصفة متاحة 24 ساعة على الإنترنت.

◄ بجرّب الأكلة أكثر من 3 مرات

وقالت نشوى إن فكرة إنشاء صفحة للطبخ من الأمور المُرهقة جدًا؛ نظرًا لأن الوصفة تحتاج مزيد من الجهد سواء بالتصوير أو المونتاج، مضيفة أن إعداد الوصفة يتطلب التجربة أكثر من مرة من أجل الوصول إلى الطعم والشكل المطلوب.

◄ الرجالة المغتربين.. أكثر المستفيدين من صفحات الطبخ

عن التعليقات، قالت نشوى إن أكثر التعليقات والاستفسارات من الرجال المغتربين، فدائمًا ما يطلبون الوصفات السهلة التي لا تحتاج إلى مجهود لتحضيرها، أما عن باقي التعليقات، قالت إن العرائس الجدد وكبار السن دائمًا يميلون للوصفات السهلة أيضًا.
◄ «أكل الرّاجل غير أكل الست»

وكشفت الكثير من الإحصائيات أن أشهر الطهاة في العالم رجال، من جانبها علقت نشوي بأن أكل الرجال يختلف بشكل كبير عن أكل النساء، فدائمًا يفتقد لروح الست، والذي يعطي طعمًا شهيًا حتى وإذا كان طبق فول.

◄"بحلم أعمل مدرسة طبخ"

وقالت نشوى إن دورات تعليم الطهي في مصر قليلة جدًا وباهظة الثمن، حيث تبدأ من 15 ألف للمستوى الواحد، الأمر الذي يشكل عبئًا ماديًا كبيرًا، ساعية إلى إنشاء أول مدرسة لتعليم الطبخ وأساسياته بمصر، مشيرة إلى أن المقبلات على الزواج هنّ المستهدفات من المدرسة.