رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

المعارضة التركية تصف أردوغان بـ«الوقح»

أردوغان
أردوغان

تصاعدت موجة الانتقادات في الفترة الأخيرة من قبل المعارضة التركية، ضد الرئيس التركي رجب طيب أردوغان وحزب العدالة والتنمية الحاكم، خاصة مع الفشل الذريع الذي خلفته إدارة أردوغان على المستويين الاقتصادي والسياسي.

ويتعامل أردوغان بمنطق الاستبدادية مع من يخالفه الرأي، ويدعمه القضاء التركي الذي تمكن أردوغان من السيطرة عليه، إذ تراجعت الثقة في قضاء تركيا بسبب ممارسات أردوغان الاستبدادية، وفقًا لما ذكره موقع تركيا الآن.

من جانبه، وصف فايق أوزتراك المتحدث باسم حزب الشعب الجمهوري التركي المعارض، رئيس البلاد رجب طيب أردوغان، بـ«الوقح» الذي دمر دولة القانون، وذلك ردًا على الدعوى القضائية التي رفعها أردوغان ضد رئيس حزب الشعب الجمهوري كمال كليتشدار أوغلو، التي يطالبه فيها بدفع تعويضات بقيمة مليوني ليرة تركية.

يذكر أن محامي أردوغان، كان قد أعلن عن أنه تقدم للقضاء برفع دعوى قضائية للحصول على تعويضات بقيمة مليوني ليرة تركية، ضد زعيم حزب الشعب الجمهوري كمال كليتشدار أوغلو.

وعلى المستوى الاقتصادي، يواجه بيرات البيرق صهر أردوغان ووزير المالية التركي العديد من الانتقادات، خاصة وسط تجاهله لأزمات الاقتصاد، مدعيًا أنه لا توجد أزمة في البلاد.

وعلّق نائب حزب الشعب الجمهوري عن محافظة قونية التركية عبداللطيف شنر، على مسار الاقتصاد التركي، منتقدًا كل من أردوغان وصهره بيرات البيرق.

وقال «شنر» في تغريدة له على حسابه بموقع التواصل الاجتماعي «تويتر»: "عائلة واحدة تدير اقتصاد تركيا، عائلة أردوغان، والد الزوجة والصهر، الأول على رأس الحكومة بمفرده، والآخر وزير الخزانة والمالية، تعالوا لتروا، الحرفيون مدمرون، والعمال والعاطلون عن العمل بائسون، والمزارعون مدمرون، والشباب مدمرون، أصدقائي، البلاد بائسة".

وأوضح شنر في تغريدته أنه على الرغم من الصور الوردية التي ترسمها الحكومة التركية والإدارة الاقتصادية، إلا أن البيانات الجديدة، تكشف عن أن تركيا تواجه مخاطر جسيمة بسبب سياسة النظام الحالي والتي تعد سببًا أساسيًا لانهيار الاقتصاد التركي.