رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

«دموع التماسيح».. العلماء يبحثون استخدامها شفاء للبشر

دموع التماسيح
دموع التماسيح

تزعم دراسة جديدة، أن دموع الطيور والزواحف لها تركيبة كيميائية مماثلة لتلك التي لدى البشر ويمكن أن تساعد العلماء على تطوير علاجات أفضل للعين.

ويمكن تطوير علاجات أفضل للعين نتيجة لدراسة جديدة وجدت أن الطيور والزواحف لديها دموع ذات تركيبة كيميائية مماثلة للإنسان، وفقًا لما ذكره موقع "ديلى ميل" البريطانى.

وقارن باحثون من جامعة "باهيا الفيدرالية" بالبرازيل بين تركيبة دموع الطيور والزواحف وأنماطها البنيوية عندما تجف.

وقبل ذلك، كان العلماء قد فحصوا الدموع فقط من قائمة قصيرة من الثدييات بما في ذلك البشر والكلاب والخيول والجمال والقردة - ولكن ليس في الزواحف أو الطيور.

وتلعب الدموع دورًا مهمًا في الحفاظ على صحة البصر بين الأنواع، ووجد الفريق أنه بينما كانت الدموع متشابهة كيميائيًا، إلا أنها تختلف في بنيتها الأساسية.

ويقول الفريق، إن هذا الاختلاف في البنية الأساسية يمكن استخدامه للكشف عن أنواع أمراض العيون والاختلافات بين أنواع المسيل للدموع لتطوير العلاجات.

جمع الدموع من "تمساح ذو الخطم العريض"، "تمساح لاتيروستريس" وقارن باحثون من جامعة باهيا الفيدرالية بالبرازيل تركيب المنحل بالكهرباء والأنماط الهيكلية لدموع الطيور والزواحف بتلك الموجودة في البشر.

لفهم المزيد عن الدور الذي تلعبه الدموع في الأنواع الأخرى، درس الباحثون إفرازات السوائل لسبعة أنواع أسيرة من الطيور والزواحف.

وشملت هذه الببغاوات، والصقور، والبوم، والأمازون الفيروزي نوع من الببغاء، وكذلك السلاحف، والتمساح والسلاحف البحرية.

ووجدوا أن جميع أنواع الدموع تحتوي على كميات مماثلة من الإلكتروليتات، مثل الصوديوم والكلوريد، على الرغم من أن دموع الطيور والزواحف تحتوي على تركيزات أعلى قليلًا.

ونظر الباحثون أيضًا في البلورات التي تشكلت عندما جف السائل المسيل للدموع ورأوا هياكل مختلفة تتشكل من تمزق الأنواع المختلفة.

قال الباحثون، إن بلورات السلاحف البحرية والبلورات المسيلة للدموع كانت فريدة من نوعها على وجه الخصوص، ربما تتكيف مع بيئاتها المائية.

وأشار الباحثون إلى أن هناك حاجة إلى مزيد من الدراسات مع مجموعة واسعة من الأنواع لفهم المزيد عن دور الدموع.