رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

دراسة: تجميد الأجنة لا يعزز فرص الحمل

تجميد الأجنة
تجميد الأجنة

كشفت تجربة كبرى أن تجميد الأجنة بعد التلقيح الاصطناعي لا يعزز فرص الحمل، وفقًا لما ذكره موقع "ديلى ميل" البريطانى.

وعادةً ما يتم نقل جنين جديد للنساء اللائي يخضعن لعمليات التلقيح الصناعي إلى الرحم في غضون أسبوع من استخراج البويضات، مع تجميد أي أجنة "احتياطية" لاستخدامها في وقت لاحق.

ولكن في السنوات الأخيرة، تحولت بعض العيادات إلى استراتيجية "تجميد الكل"، معتقدة أنها تمنح أجساد النساء مزيدًا من الوقت للتعافي من العلاج الهرموني التخريبي.

ومع ذلك، فقد وجد بحث جديد أنه لا فائدة من استخدام الأجنة المجمدة على الأجنة الطازجة - مع معدلات الحمل نفسها تقريبًا.

وقالت الدراسة، التي نُشرت في المجلة الطبية البريطانية، إن عيادات التلقيح الاصطناعي يجب أن تتجنب استراتيجيات "تجميد الكل" وأن عمليات النقل الجديدة يجب أن تظل "المعيار الذهبي".

وتظهر أحدث الأرقام الصادرة عن هيئة الإخصاب البشري والأجنة أن الأجنة المجمدة تستخدم الآن في ثلاث دورات التلقيح الاصطناعي في المملكة المتحدة، وقد تضاعف استخدامها تقريبًا في غضون خمس سنوات.

ويعود جزء من هذه الزيادة إلى أن تجميد الأجنة يسمح للمرأة بتأجيل الحمل حتى موعد تختاره، لكنه يعكس أيضًا اقتراحات العلماء بأن تجميد جميع الأجنة من شأنه أن يحسن معدلات النجاح، حيث سيكون لدى النساء المزيد من الوقت للتعافي من أدوية التلقيح الاصطناعي وإجراءات جمع البويضات الغازية.