أبرزها «وى شات».. أمريكا تخطط لحظر مزيد من التطبيقات الصينية

تخطط الولايات المتحدة لاتخاذ إجراءات مشددة بشأن تطبيقات صينية أخرى اعتبرتها خطرًا أمنيًا، بما في ذلك تطبيق المراسلة «We Chat».

وذكرت صحيفة «إندبندنت» البريطانية أن مايك بومبيو، وزير الخارجية الأمريكية، قال في مقابلة مع شبكة فوكس نيوز: "شركات البرمجيات الصينية هذه تعمل في الولايات المتحدة، سواء كانت تيك توك أو «WeChat»، فهي تقوم بتغذية البيانات مباشرة إلى الحزب الشيوعي الصيني، جهاز الأمن القومي".

وأضاف: "يمكن أن يكون نمط التعرف على الوجه، أو معلومات الإقامة حول المواطنين، وأرقام هواتفهم وأصدقائهم، تعتبر قضايا أمن قومي حقيقية".

فيما أشارت الصحيفة إلى أنه على الرغم من أن تطبيق «WeChat» أقل شعبية في الأسواق الغربية، إلا أن التطبيق أصبح يتم استخدامه في كل مكان، ويستخدم التطبيق لمشاركة الصور، بالإضافة إلى كونه نظامًا أساسيًا لتطبيقات ركوب الخيل، وخدمات توصيل الطعام، والألعاب والمزيد.

ويرى الجانب الأمريكي أن التطبيق، يتلقى توجيهًا رسميًا من الحكومة الصينية، مؤخرًا فيما يتعلق بوباء فيروس كورونا المستجد.

في السياق نفسه، ظلت المخاوف بشأن العلاقة بين الشركات الخاصة والحكومة الصينية ملحة منذ عام 2017، عندما تم تمرير قانون المخابرات الوطنية الصيني، يذكر أن هذا القانون يتطلب من «المنظمات والمواطنين دعم ومساعدة تعاون استخبارات الدولة».

وقالت الشركات الصينية إنها لن تمتثل لمثل هذه الطلبات، لكن الخبراء أشاروا إلى أنه قد لا يكون من الممكن عدم تلبية الطلبات.

وكما هو الحال مع «WeChat»، فإن تطبيق تيك توك مهدد بالفعل في الولايات المتحدة بسبب مخاوف الأمن القومي، كما قال بومبيو في الماضي إن التطبيق يضع المعلومات الخاصة للمستخدمين الأمريكيين في أيدي الحزب الشيوعي الصيني.