رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

ضابط سابق في الجيش التركي يكشف تفاصيل تلفيق تهم محاولة الانقلاب

الأدميرال التركي
الأدميرال التركي مصطفى أوجورلو

أكد راديو "ان بي ار" الأمريكي، أن الأدميرال التركي مصطفى أوجورلو، الضابط الأعلى في قيادة تدريب الناتو في نورفولك، فيرجينيا، لم يعد يشعر بالأمان في تركيا ويبحث عن اللجوء الى الولايات المتحدة الأمريكية، متابعا أنه اتهم بالمشاركة في محاولة الانقلاب الفاشلة رغم أنه كان في مكتبه، وفوجئ باسمه وصورته في وسائل الإعلام وتم فصله من عمله وأمر بالعودة إلى المنزل.

وأضاف الراديو الأمريكي أن "أوجورلو" قرر طلب اللجوء إلى الولايات المتحدة، مع حوالي 24 من الضباط الأتراك الذين عملوا في قيادة تدريب الناتو، وتحدثوا جميعًا مع راديو "ان بي ار" بعد بضعة أشهر من الانقلاب الفاشل ونفوا تورطهم، وأصروا على عدم استخدام أسمائهم وتمويه أصواتهم على الراديو، خوفًا من الانتقام.

وقال الأدميرال التركي لـ "ان بي ار"، "لم يتغير شيء" في تركيا، مشيرًا إلى أن الحكومة في عهد الرئيس رجب طيب أردوغان أصبحت قمعية أكثر فأكثر، وتابع "أريد أن يتغير شيء ما لأن تركيا، موطني، في حالة سيئة وقررت أن أتكلم بصوتي."

شاهد الأدميرال والضباط الآخرون في منطقة نورفولك اعتقال الآلاف من زملائهم، بمن فيهم بعض أصدقائه المقربين، وقال: "جميع زملائي تقريبًا في السجن، حكم عليهم بالسجن مدى الحياة دون إطلاق سراح مشروط"، وتابع "تعرضوا للتعذيب خلال الأيام الأولى بعد محاولة الانقلاب، وكانوا في عطلة أو في مكان مثلي فقط، أعتقد أنهم لم يكونوا مذنبين".

وقالت السفارة التركية في بيان لـ "ان بي ار" أنه لا تزال هناك مذكرة اعتقال للأميرال، وتساءلت عن سبب عدم عودته إلى بلاده، وأضافت "لماذا يطلب جنرال عسكري رفيع المستوى اللجوء ويرفض العودة إلى تركيا، إذا لم يكن ينتمي إلى الطائفة التي ارتكبت محاولة الانقلاب؟"، وزعمت السفارة أيضًا أن "العديد من الهاربين رفيعي المستوى" المرتبطين بالانقلاب موجودون في الولايات المتحدة.