رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

حزب العدل: مصر تسير بخطوات ثابتة في الملف الليبي

السيسي
السيسي

أعلن حزب "العدل" أن مصر تسير فى الملف الليبى بخطوات ثابتة وهادئة وواثقة، وحافظت خلالها على محددات وركائز السياسة الخارجية المصرية والأمن القومي العربي، ولم تتراجع، عن الثوابت الأخلاقية للدولة المصرية، التى كانت وستظل ركيزة للأمن والسلام فى المنطقة والعالم.

ولفت الحزب في بيانه، إن نجاح مصر في الملف الليبي لم يقف عند تحركات سياسية وعسكرية أربكت حسابات العديد من الدول الطامعة فى وضع أقدامها في ليبيا، وإنما امتد هذا النجاح إلى بناء موقف شرعي وأخلاقي يستهدف الحفاظ على الأمن الإقليمي والدولي أيضا، وهو ما مكن مصر من إقامة تحالفات وتوافقات دولية حول أهمية تقويض التدخلات الخارجية غير الشرعية فى الأراضى الليبية والتى تستخدم ميلشيات المرتزقة المسلحة والتنظيمات الإرهابية لتحقيق أهدافها، على حساب استقرار ليبيا وعلى حساب أمن الإقليم ككل.

وتابع: نؤكد على موقفنا الداعم للقيادة المصرية وللقوات المسلحة، في أى قرارات وتحركات تستهدف حماية الأمن القومى والمجال الحيوي لمصر على جميع المحاور والجبهات، منطلقين في هذا التوجه من ثقة مطلقة في عدالة ومشروعية مواقف وتحركات الدولة المصرية.

وأشار الحزب، إلى اللقاء الذى جمع الرئيس المصري بمشايخ وأعيان القبائل الليبية الممثلة لأطياف الشعب الليبي، تحت شعار "مصر وليبيا شعب واحد... مصير واحد"، مؤكدا أن مصر تتحرك في الملف الليبى من 4 منطلقات، هي:

أولا- منطلق أخلاقى متجرد من أية أطماع فى ثروات الشعب الليبي ومقدرات بلاده.

ثانيا- منطلق عروبي يستهدف تفعيل الإرادة الحرة للشعب الليبي والدخول في مسار سياسي يعيد إلى ليبيا وحدتها ويقضى على كل مخططات تقسيمها ونهب ثرواتها، إلى جانب الحفاظ على الأمن القومى العربى ضد أية تحركات تشكل تهديدًا مباشرًا.

ثالثا- مصر دولة سلام لا تعتدى على أحد ولا تؤذي أحدًا، فجيشها الأقوى فى المنطقة وأفريقيا هو جيش رشيد يحمى ولا يعتدى.

رابعا- منطلق "الشرعية"، فمصر تتحرك فى هذا الملف بتفويضين، الأول تفويض سياسى من البرلمان الليبى الذى يعد الكيان السياسي المنتخب من قبل الشعب الليبى، والثانى تفويض شعبي من القبائل الليبية.