رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

«برلمانات شمال إفريقيا»: مصر لن تتردد أبدًا فى دعم الشعب الليبى

النائب مصطفى الجندي
النائب مصطفى الجندي

أكد النائب مصطفى الجندي، رئيس تجمع برلمانات شمال إفريقيا والمستشار السياسي لرئيس البرلمان الإفريقى، أهمية القضايا التي تناولها الرئيس عبدالفتاح السيسي خلال لقائه مع وفد مشايخ وعائلات ليبيا، مشيدًا بحرص الرئيس السيسى على تواصله مع الأطراف الليبية، لحقن دماء الليبيين.

وقال " الجندى " فى بيان أصدره اليوم إن الرئيس السيسى بعث بعدد من الرسائل الواضحة والحاسمة خلال هذا اللقاء، في مقدمتها أن الدولة المصرية لن تقف مكتوفة الأيدي أمام أى تعد خارجى يهدد ليبيا أو يهدد أمن المنطقة، وأن مصر لها اليد الطولى باعتبارها تمتلك أكبر وأقوى جيش في المنطقة بأسرها، وسيعمل على حفظ أمن المنطقة بالكامل، مؤكدًا أن هناك رسالة مهمة أيضا وهي أن مصر لا يمكن أن تتردد أبدًا في الاستجابة لمساندة ودعم الشعب الليبي الشقيق وإنقاذه من مصيره المجهول بعد العمليات الإرهابية والإجرامية التى قام بها النظام التركي الإرهابي داخل ليبيا، إضافة إلى أن مصر لن تسمح بأي حال من الأحوال أن تتحول ليبيا إلى ساحة ومركز للمتطرفين والإرهابيين وستتدخل من أجل منع ذلك.

وقال النائب مصطفى الجندى إن تدخل مصر لإنقاذ ليبيا لم يأت من فراغ، وإنما جاء من خلال تأييد كامل من الشعب والقبائل والبرلمان الليبي من أجل التدخل العسكرى والسياسى لمواجهة الغزو الخارجي الطامع في ثروات ليبيا ونفطها، والذي يرغب في النيل من أمنها واستقرارها، مؤكدًا أن مصر لن تتخلى عن تقديم كل أنواع الدعم للشعب الليبي للتخلص من المرتزقة الإرهابيين الذي جاءوا لتهديد أمن ليبيا ودول الجوار بالشمال الإفريقي، خاصة أن العالم كله يعلم ويعي جيدًا أن مصر تعمل على وقف إطلاق النار والتوصل إلى تسوية سياسية للأزمة الليبية، ولكن طلب زعماء القبائل الليبية وتفويضه من أجل تدخل الجيش المصري في ليبيا هو رسالة واضحة للعالم أن الشعب الليبي يرغب في ذلك، كما أن هناك ترحيبًا ليبيًا شعبيًا كبيرًا وواسع النطاق لمبادرة إعلان القاهرة من أجل حل الأزمة الليبية.

ووصف النائب مصطفى الجندى الديكتاتور رجب طيب أردوغان بأنه جبان، وسيترك جميع المرتزقة والدواعش والإرهابيين الموالين له داخل ليبيا يواجهون مصيرهم المجهول وعليهم الفرار من داخل ليبيا لأن الأراضى الليبية مقبرة كبرى لهم ولن ينفعهم النظام التركي الإرهابى الذي سوف يضحي بهم من أجل بقائه على سدة الحكم التركي، مؤكدًا أن تطهير ليبيا من الاحتلال والغزو التركي سيكفل بداية مرحلة جديدة للشعب الليبي ليقرر مصيره كما يريد للحفاظ على أمن واستقرار ليبيا والحفاظ على النفط الليبي ومقدرات وثروات الشعب الليبي الشقيق.