رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

«جيش مصر رشيد».. 10 رسائل للسيسى حول الأزمة الليبية

السيسي
السيسي

التقى الرئيس عبد الفتاح السيسي بمشايخ وأعيان القبائل الليبية، حيث وصلوا مساء أمس الأربعاء إلى مصر، في زيارة من المتوقع أن تستمر يومين، يبحثون من خلالها مع الرئيس عبد الفتاح السيسي سبل حل الأزمة الليبية في ظل التهديدات التركية بالعدوان على ليبيا والاقتراب من سرت والجفرة، ووجه الرئيس خلال لقائه بهم عدة رسائل.


"لن نقف مكتوفي الأيدي"
قال الرئيس عبد الفتاح السيسى إن الدولة المصرية لن تقف مكتوفة الأيدي حال تجاوز خط (سرت – الجفرة) ولن تقبل بزعزعة أمن واستقرار المنطقة الشرقية في ليبيا.

"المشهد العسكري سيتغير"
وأكد الرئيس السيسى أن مصر حال تدخلت في ليبيا ستغير المشهد العسكرى بشكل سريع وحاسم، مشيرًا إلى أن الجيش المصرى من أقوى الجيوش في المنطقة وإفريقيا.

"الجيش المصري رشيد"
أشار الرئيس إلى أن الجيش المصرى رشيد ومصر تدعم دائما الحل السياسي في ليبيا، مؤكدًا أن مصر ليس لديها أي مواقف مناوئة للمنطقة الغربية في ليبيا، لافتًا إلى عدم امتلاك أطراف النزاع الإرادة للحل السياسى بسبب تدخل قوى خارجية توظف بعض الأطراف لمصالحها.

"دعوة أبناء القبائل لجيش موحد"
قال الرئيس عبد الفتاح السيسى، إن مصر ترفض أن تتحول ليبيا لملاذ آمن للخارجين عن القانون، داعيًا أبناء القبائل الليبية إلى الانخراط في جيش وطني موحد وحصر السلاح فى يد دولة المؤسسات دون غيرها.

"مصر مستعدة لتدريب أبناء القبائل"
وأكد الرئيس السيسى أن مصر مستعدة لاستضافة وتدريب أبناء القبائل الليبية لبناء جيش وطني ليبى، موضحًا أن حالة الانقسام السياسى في ليبيا لن تؤدي إلى حل الأزمة.

"مصر ترفض التدخل الخارجي"
أشار الرئيس إلى أن مصر ترفض التدخل الخارجي في الشأن الداخلي الليبي ولن ترضى سوى باستقرار ليبيا سياسيًا واجتماعيًا وعسكريًا، مؤكدًا أن الخطوط الحمراء في سرت والجفرة هي دعوة للسلام، ولن نقف مكتوفي الأيدي أمام تهديد أمننا في التحشيدات العسكرية للهجوم على سرت.

"ليبيا واحدة وموحدة"
قال الرئيس عبد الفتاح السيسى إن مصر تتعامل مع ليبيا واحدة موحدة بحيث تتعاطى مع كل أبناء الشعب الليبي من كل الأقاليم، مؤكدًا أن مصر تدعم دولة ليبية بعيدًا عن الميليشيات المسلحة والمتطرفة.

"تفعيل الحل السياسي"
أكد الرئيس السيسى أن خط سرت – الجفرة لا يجب تجاوزه وهى دعوة سلام من مصر للبدء في تفعيل الحل السياسي، مشيرًا إلى أن الدولة المصرية هي دولة داعية للسلام ولا تقبل بتقسيم ليبيا وتسعى لوقف الاقتتال في البلاد.

"علاقة مصر وليبيا علاقة تاريخية"
أشار الرئيس إلى أن مصر ترتبط بعلاقات تاريخية ووثيقة مع ليبيا، مؤكدًا أن دفاع مصر عن ليبيا والعكس هو التزام وطني، مشددًا على أن مصر تعول على القبائل الليبية الحرة لحل الأزمة في البلاد. وأوضح الرئيس أن مصر لن تسمح بتكرار الرهان على الميليشيات المسلحة في ليبيا.

"تفعيل الإرادة الحرة للشعب الليبي"
أكد السيسي أن الهدف الأساسي للجهود المصرية على كل المستويات تجاه ليبيا هو تفعيل الإرادة الحرة للشعب الليبي من أجل مستقبل أفضل لبلاده وللأجيال القادمة من أبنائه.