رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

«الإنقاذ النهرى» تواصل البحث عن جثمان غريق النخيل (فيديو)

 البحث عن جثمان غريق
البحث عن جثمان غريق النخيل

واصلت قوات الإنقاذ النهري بإدارة الحماية المدنية بمحافظة الإسكندرية، البحث عن جثمان الشاب «شادي» المتبقي ضمن ضحايا الغرق بشاطئ النخيل لليوم السادس على التوالي بعد استخراج 10 جثامين.

وكثف رجال الإنقاذ النهري اليوم الأربعاء محاولات البحث، حيث قاموا بتسلق الصخور، للبحث عن طريق الرؤية واستطلاع رائحة الجثة، رغم ارتفاع الأمواج وشدة الرياح، حيث يتم تمشيط جميع الحواجز الصخرية من الأمام وأعلاها، حتى هدوء الأمواج لبدء البحث خلف الصخور. 

وكانت قوات الإنقاذ النهري، قد انتشلت 10 جثامين لغرقى النخيل كان آخرهم جثة الشاب «أيمن»، حيث تم استخراجه من اللسان الصخري الذي يبعد أكثر من كيلومتر عن الحاجز الصخري السابع، بعد ورود بلاغ بظهور جثة في اليوم الثالث من حادث الغرق، وتبين أن الجثة لشاب يدعى "أيمن غريب"،" 17عامًا" من مدينة أبوالمطامير بمحافظة البحيرة، والذي كان محتجزا بين الصخور وتم انتشال جثمانه في السادسة من صباح يوم الأحد الماضي، ولا يزال رجال الإنقاذ في محاولات مستمرة للبحث عن جثة «شادي عبدالله» آخر المفقودين من غرقى شاطئ النخيل.

وكان اللواء سامي غنيم، مدير أمن الإسكندرية، قد تلقى إخطارًا من مأمور قسم شرطة العامرية أول، يفيد بورود بلاغات بوجود عدد من غرقى شاطئ النخيل بعد نزولهم للشاطئ فجر الجمعة، وعلى الفور انتقل ضباط مباحث قسم الشرطة وقوات الإنقاذ النهري وسيارات الإسعاف والإدارة المركزية للسياحة والمصايف للشاطئ، حيث تبين غرق 11 شخصًا بينهم سيدتان.

وقرر المستشار مصطفى حلمي، المحامى العام لنيابات الدخيلة والعامرية، غلق شاطئ النخيل بالعجمي، لحماية أرواح المواطنين وتنفيذا لقرار مجلس الوزراء، واستدعاء مسئولي الشاطئ لبيان المتسبب فى الواقعة، كما قررت النيابة استعجال تحريات المباحث حول الواقعة، والتصريح بدفن 11 جثة بعد توقيع الكشف الطبى عليهم لمعرفة سبب الوفاة، وسؤال أهلية المتوفين وشهود العيان.

من ناحية اخرى أكد مسئولو الإدارة المركزية للسياحة والمصايف بالإسكندرية، أن الشاطئ مغلق وجميع شواطئ المدينة مغلقة بناءً على قرار رئيس الوزراء ومحافظ الإسكندرية، ورغم ذلك هناك محاولات مستمرة من الأسر للنزول للبحر والتحايل على القرارات في أوقات مختلفة، حيث إن حالات الغرق كانت جميعها فجر يوم الجمعة في وقت لا يوجد فيه موظفو الإدارة على الشاطئ.