رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

بمشاركة 20 غواصا.. فريق المتطوعين يكشف خطة البحث عن غريق النخيل

 فريق المتطوعين
فريق المتطوعين


على مدار 6 أيام تضافرت جميع جهود قوات الإنقاذ بإختلافها من النهري والبحري والغواصين المتطوعين، في محاولات عديدة للبحث عن جثمان آخر غرقى شاطئ النخيل بالإسكندرية، والذي راح ضحيته 11 شخصًا غرقًا.

و رغم الظروف المناخية الصعبة، وحالة البحر السيئة، وارتفاع الأمواج، إلا أن جميع قوات الإنقاذ تعمل على تقدم ما في جهدها في البحث وانتشال آخر الغرقى المفقودين، وقال إيهاب المالحي، رئيس جمعية الإنقاذ البحري بالإسكندرية، إنه على مدار 6 أيام تواجد الغواصين المتطوعين لمعاونة رجال الإنقاذ النهري لانتشال جثامين الغرقى، ولم يتبق سوى جثمان الغريق الأخير والذي يتم البحث عنه الآن في ظروف مناخية صعبة.
وعن مستجدات البحث أضاف «المالحي» لـ «الدستور»، انه كان بالأمس بشاطئ النخيل لمحاولة جديدة للبحث عن جثمان « شادي» آخر الغرقى بمشاركة 20 غواصًا، حيث تمت المحاولات صباحًا ومساءً، بنزول 11غواصًا في الصباح، وبعد الرابعة عصرًا كنت مع مجموعة أخرى من 9 غواصين في محاولة بحث جديدة ولكننا لم نعثر على الغريق، وذلك بسبب حالة البحر وشدة الرياح خلال هذه الأيام.

وأوضح أنه سوف يتواجد اليوم 15غواصًا بالشاطئ في محاولة بحث جديدة ومتكررة، وانه سوف يتوجه إلى بلطيم بفريق مكون من 5 غواصين للبحث أيضًا عن جثمان الغريق« نور»، لافتًا إلى أنه سوف يتابع مع فريق الغواصين المتطوع بشاطئ النخيل لحظة بلحظة خطة تنفيذ خطة البحث حتى يأذن الله ويتم العثور على الغريق.

وواصل «المالحي» مع فريق الغواصين المتطوعين أمس محاولات لانتشال جثمان أخر غرقى شاطئ النخيل، حيث اجتمع مع فريقه للمشاورة في خطة جديدة ضمن محاولات البحث عن جثمان الغريق، وتضمنت النزول إلى المياه بالقرب من حاجز الأمواج الأول بمنطقة تسمي المقبرة والتي تحتوي على برك «القش» وتتجمع فيها الأعشاب، في احتمال وجود الجثمان بتلك المنطقة المنخفضة، كما تم بمحيط الحواجز الصخرية السبعة وتسلق الصخور في مواجهة أتجاه الرياح التي يمكن من خلالها التعرف على موقع الجثمان عن طريق روائح التحلل المنبعثة منه.
وكانت قد شهدت محافظة الإسكندرية، فجر الجمعة الماضية، غرق 11 شخصًا بشاطئ النخيل بحى العجمى، وحشد اللواء محمد الشريف، محافظ الإسكندرية، رجال قوات الإنقاذ البحري لانتشال جثمان الطفل الغريق المتبقي بشاطئ النخيل بـ 6 أكتوبر بالعجمي وذلك رغم ارتفاع الأمواج وكثرة الدوامات بالمنطقة، وطالب المحافظ الجهات المعنية بتوفير كافة المعدات اللازمة لمساعدة الغواصين والإنقاذ البحري، وحمايتهم من الارتطام بالصخور أثناء عملية انتشال الجثمان.