كيف تغيرت الحياة فى مصر بعد قرار رفع الحظر؟

رصد موقع "الإندبندنت" بعض ملامح العودة إلى الحياة فى مصر، فعلى سبيل المثال بدأت الصلاة فى جميع المساجد الكبرى فى مصر، وعاد مريدو السيدة زينب وسيدنا الحسين، باستثناء صلاة الجمعة، وكانت الفرحة تهلل على وجوههم، بعد شهور الانقطاع التى أدمت قلوبهم، لكن بسبب بعض التصرفات الخاطئة أُغلق مسجد الحسين وتم فتح تحقيق مع الأخطاء التى ارتكبت.

وكان عدد كبير من المصلين توجهوا عقب الصلاة إلى الجدار الذي يقع خلفه ضريح الإمام الحسين ووضعوا عليه أياديهم وقبلوا الجدار وتمسحوا به، كما يفعل البعض ظنًا منهم أنهم يتبركون بصاحب المكان، دون أن يمنعهم القائمون على أمر المسجد، لكن سرعان ما عادت الأمور إلى طبيعتها.


محلات البقالة
التزمت بعض المتاجر بجميع الإجراءات الاحترازية والدخول بالكمامة، والبعض الأخر لم يلتزم بأى من تلك القرارات، وأظهر نتائج مسح فى القاهرة والجيزة أن معظم المحال لم تلتزم بالمسافات الآمنة، وتعقيم عربات التسوق، فى حين ابتدع البعض طرق دخول ذكية للعملاء.

حفلات الزفاف
لم يختلف الأمر كثيرا وقت الحظر عن الآن، فما زالت القاعات مغلقة لخطورة التجمعات والازدحام فى تلك الأماكن، وهذا ما جعل الجميع يلجأ إلى جلسات الفوتوسشين مع مجموعة صغيرة من الأصدقاء والأهل، أو تأجير الحدائق الخاصة مع التزام البعض بالإجراءات الاحترازية، وإهمال البعض الآخر الذى يعرض حياة الآخرين للخطر.

عودة المقاهى والمطاعم
كان الخبر الأسعد بالنسبة للشباب المصريين الذين يعتبرون المقاهى جزءا لا يتجزأ من حياتهم الشخصية، ومع العودة بنسبة 25% مع استمرار حظر الشيشة، نجد أن المعظم يلتزم بالشكل الواجب اتباعه ووضع الكمامات، واستخدام المطهرات، وتناول القهوة والمشروبات فى أكواب بلاستيكية، يتم التخلص منها بعد ذلك على الفور.

عودة السياحة
أكثر الأشياء التى تضررت بها مصر هو غلق أبوابها فى وجه السياحة، ومع عودتها مرة أخرى إلى الغردقة، وشرم الشيخ، والأقصر وعدم رصد أى حالات لكورونا فإن هذا الأمر هو النجاح بعينه، الذى يستحق أن نسعد من أجله، وبشرى للخير، ويعود ذلك إلى التزام الجميع بالإجراءات الاحترازية، وتطبيق كافة قواعد السلامة.