رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

الكنيسة الأرثوذكسية تستعد للفتح التدريجي في منتصف يوليو

الكنيسة القبطية الأرثوذكسية
الكنيسة القبطية الأرثوذكسية

تحتفل الكنيسة القبطية الأرثوذكسية، برئاسة البابا تواضروس الثاني بابا الإسكندرية وبطريرك الكرازة المرقسية، يوم الأحد 12 يوليو الجاري، بقداس عيد الرسل، ذكرى استشهاد الرسولين القديس بطرس، والقديس بولس، في روما، على يد نيرون، والذي يعد هذا العام قداسًا استثنائيًا لما تمر به البلاد بسبب فيروس كورونا المستجد "كوفيد 19".

ويحتفل الأقباط هذا العام بالقداس الإلهي، بشكل استثنائي، خلال إذاعته بالبث المباشر برئاسة البابا تواضروس من داخل أسوار دير الأنبا بيشوي بصحراء وادي النطرون العامر، وبمشاركة عدد محدود من الأساقفة والرهبان، ويفطر الأقباط على مأكولات حيوانية بعد صوم استمر على مدار 33 يومًا متتاليًا.

وتستعد إيبارشيات الكنيسة القبطية الأرثوذكسية، في 15 يوليو الجاري، لإعادة النظر في الفتح التدريجي للكنائس بالإيبارشيات أمام الأقباط، وذلك بعدما فوض البابا تواضروس الثاني، بابا الإسكندرية وبطريرك الكرازة المرقسية، أساقفة الإيبارشيات باستمرار غلق أو إعادة فتح الكنائس أبوابها مرة أخرى أمام الأقباط، وذلك تقديرًا للموقف الصحي الذي تقع فيه كل إيبارشية.

وتقوم الإيبارشيات الأرثوذكسية باتخاذ الإجراءات الاحترازية واحتياطاتها عند الفتح التدريجي في 15 يوليو الجاري، من تقسيم القداسات الإلهية إلى أكثر من واحد على مدار اليوم، مع الالتزام بحضور 25 فردًا خلال صلاة القداس الإلهي، بالإضافة إلى تعليق كل الأنشطة الكنسية المختلفة، مع ضرورة إحضار المصلين أدواتهم الشخصية خلال صلوات القداس الإلهي، بالإضافة لتعقيم الكنائس يوميًا وإيقاف القداس الإلهي يومي الجمعة والأحد للشعب واقتصاره على الكهنة فقط.

وفي سياق متصل، قرر الأنبا بفنوتيوس مطران بسمالوط المنيا للأقباط الأرثوذكس، إرجاء صلوات القداسات الإلهي بجميع الكنائس في الإيبارشية على أن تستأنف بداية من ٧ أغسطس المقبل، بالتزامن مع بدء صوم السيده العذراء، بالمراعاة الكاملة للضوابط والاحترازات الصحية اللازمة.

وجاء قرار مطران سمالوط بتأجيل صلوات القداس، نظرًا لخطورة انتشار العدوى بفيروس كورونا المستجد خلال تلك الأيام.

وأشار الأنبا بفنوتيوس في قراره إلى استمرار إقامة صلوات المعموديات والأكاليل بالنظام السابق من الاقتصار الشديد لأقل عدد، مع الاستمرار في الامتناع التام عن صلوات الحميم وتبريك المنازل والافتقادات المنزلية.