رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

إيبارشيات محدودة تفتح أبوابها للقداسات.. وطريقتان لـ«التناول»

التناول
التناول

قررت اللجنة الدائمة للمجمع المقدس بالكنيسة القبطية الأرثوذكسية برئاسة قداسة البابا تواضروس الثاني أن فتح الكنائس يحدده أسقف كل إيبارشية وفقًا لعدد الإصابات بفيروس كورونا المستجد بها، وفي هذا السياق أعلنت أكثر من 17 إيبارشية أبرزها المنيا وسوهاج بجميع إيبارشياتها ونجع حمادي وقنا وبني سويف تعليق صلواتها لمدة 15 يومًا، كما أعلن عدد محدود من الإيبارشيات بدء الصلوات من اليوم الإثنين بإجراءات إحترازية ولايتخطى عددهم الـ"6" إيبارشيات وأبرزهم أسيوط تحت رعاية الأنبا يؤانس والبحر الأحمر والأقصر وبورسعيد.

*التناول بطريقة المرضى أو الماستير حسب الأسقف

من جانبه قال بولس حليم، المتحدث الرسمي باسم الكنيسة القبطية الأرثوذكسية، إن الكنيسة تستخدم طريقتين في التناول تتمثل في الطريقة العادية وهي طريقة استخدام الماستير "الملعقة" والأخرى تتمثل في طريقة تناول المرضي.

أضاف حليم، لـ"الدستور" أن كل إيبارشية تدبر أمرها حسب ظروفها سواء باستخدام الماستير أو بطريقة المرضي التي تتمثل في غمس الجسد بالدم، أي أن الأمر يحكمه أسقف الإيبارشية حسب رؤيتها الخاصة، مؤكداَ أن البابا تواضروس ترك طريقة التناول وفقًا لإختيار أسقف كل إيبارشية

*إجراءات احترازية فتح الكنائس

في سياق متصل أعلنت الكنيسة القبطية الأرثوذكسية أهم الإجراءات الواجب اتباعها في الإيبارشيات التي ستقوم بالفتح التدريجي مستقبلًا، وذلك عقب ترؤس البابا تواضروس الثاني، بابا الإسكندرية، بطريرك الكرازة المرقسية؛ اجتماع اللجنة الدائمة للمجمع المقدس بالكنيسة القبطية الأرثوذكسية، ومن بين هذه الإجراءات استمرار تعليق خدمة مدارس الأحد وكافة الاجتماعات والأنشطة الخدمية بمختلف أنواعها في جميع الايبارشيات بلا استثناء، كما يسمح بالمشاركة في صلوات الجنازات لأسرة المتوفى فقط.

وتابعت الكنيسة في بيان لها أنه يسمح بالمشاركة في صلوات سر الزيجة (الإكليل) لعدد ستة أفراد فقط في الصلوات إلى جانب الكاهن والعروسين والشماس، كما تغلق كافة دورات المياه ويراعي التباعد الاجتماعي بالنسبة لخدمات الكانتين ومكتبات البيع بجميع الكنائس وذلك في وقت القداس اليومي.

وأشارت إلى أنه يؤدي صلاة القداس كاهن واحد فقط وأربعة شمامسة داخل وخارج الهيكل وعشرون فردًا فقط من الشعب، ليصبح إجمالي المشاركين في القداس ٢٥ فردًا فقط وفِي حالة استقرار الأوضاع يمكن زيادة الأعداد بعد أسبوعين، كما يسمح بإقامة أكثر من قداس في اليوم الواحد مع تطبيق الإجراءات الاحترازية.

وأضافت الكنيسة أن القداسات تحجز بمواعيد مسبقة بمعرفة كل كنيسة، وذلك لإتاحة فرص متساوية للصلاة لجميع أفراد شعب الكنيسة، وتقوم كل كنيسة بتشكيل لجنة تضم من بين أعضاءها أطباء، تكون مهمتها الأساسية متابعة تطبيق الإجراءات الاحترازية، والتزام الجميع بها.

وأكدت أن فريق الكشافة يتولى بكل كنيسة مسؤولية تنظيم حركة دخول وخروج المصلين، والتأكد من أن الداخلين ضمن المسجلين للمشاركة في القداس، وكذلك القيام بعمليات التطهير، ومتابعة تنفيذ المصلين لإجراءات الوقاية. على أن يرتدي أعضاء فريق الكشافة ملابس الوقاية المناسبة لمهمتهم. كما يلتزم كل مصلٍ بإحضار منديل التناول (اللفافة) الخاص به، وكذلك زجاجة مياه صغيرة وغطاء الرأس بالنسبة للسيدات وذلك للاستخدام الشخصي، ويمتنع تمامًا التشارك في استخدام هذه الأدوات بين المصلين. كما يمتنع أن تقوم أي كنيسة بتوزيع هذه الأدوات على المصلين.

وشددت الكنيسة على ضرورة أن يرتدي كل شخص الكمامة عند دخول الكنيسة عمومًا، سواء لصلاة القداس أو غيره، كما يتم قياس درجة حرارة الداخلين إلى الكنيسة باستخدام أجهزة قياس الحرارة عن بُعْد.

وتتم عملية تطهير سريعة للمصلين فور وصولهم عند باب الكنيسة الخارجي، وذلك بتطهير أحذيتهم بقطعة قماش مغمورة في محلول الكلور، وكذلك تطهير الأيدي بالكحول الإيثيلي 70 %. وعلى الجميع التجاوب التام مع توجيهات أعضاء الفريق المنوطين بعملية التطهير.

وتابعت أنه غير مسموح بالمصافحة بالأيدي داخل الكنيسة، أو بأي طريقة تتطلب اقتراب أو تلامس، بما فيها مصافحة الأب الكاهن أو حتى تصافح الكهنة فيما بينهم، ويكتفي الجميع بتبادل التحية من على بعد.، كما تراعى المسافة الآمنة أثناء التواجد داخل الكنيسة،(٢ متر مربع) بين الكهنة والشمامسة والشعب المشارك في الصلاة.، ويفضل أن توضع علامة إرشادية تشير إلى كل مكان من الخمسة والعشرون مكانًا المخصصة لجلوس المصلين لضمان الحفاظ على المسافة الآمنة بين كل شخص والمحيطين به.

كما تخصص الكنيسة لكل من الكاهن المصلي وكل شماس من الشمامسة الأربعة المشاركين معه في الصلاة، ميكروفون خاص به، يتم تطهيره قبل وبعد القداس. ولا يجوز لأي سبب تبادل الميكروفون بين المصلين، ويستخدم كل مصلي تطبيقات الصلوات الطقسية الموجودة في جهاز التليفون المحمول الخاص به بدلا من الكتب الطقسية، (ما عدا كتاب القطمارس)
وشددت الكنيسة أنه يجب ألا يقترب المتناول من الأب الكاهن لحظة تقدمه للتناول، أو توجيه أي حديث إليه، حتى ولو بغرض الاعتراف أو نوال الحِلِّ، لئلا يُفقد احتراز التباعد الآمن بينهما، مع مراعاة عدم توزيع لقمة البركة عقب القداس، وكذلك عدم تقديم قربانة البركة للشعب، بالكنيسة، سواء قبل القداس أو بعده، أو في أي وقت آخر.

ونوهت على جميع المصلين مغادرة الكنيسة بسرعة، دون تزاحم، عقب انتهاء القداس، ويتولى فريق الكشافة متابعة هذا بكل دقة. كما يجب على الأب الكاهن أن يحرص على عدم القيام بأي عمل رعوي تجاه أي من المصلين عقب القداس، وفي حالة الاشتباه في إصابة أي شخص كان مشاركًا في أحد القداسات يجب إبلاغ كاهن الكنيسة، ليقوم الكاهن بإبلاغ الأب الأسقف لاتخاذ اللازم، ويمتنع تمامًا عن المجيء إلى الكنيسة، سواء لصلاة القداس أو غيره، الآباء الكهنة أو الشمامسة أو الشعب ممن يعانون من أيٍ من الأعراض التي تتثمل في ارتفاع درجات الحرارة وأعراض تنفسية وأي عرض من الاشتباه في كورونا

و يستمر الكاهن في تفقد شعبه باستخدام الطرق البديلة ( التليفون - وسائل التواصل الاجتماعي )