رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

«حقل الشرارة النفطي».. نقطة استراتيجية وسط الصراع الليبي

حقل الشرارة النفطي
حقل الشرارة النفطي

أفاد مصدر ليبي بأن الجيش الوطني سير دوريات عسكرية في حقل الشرارة النفطي لتأمين المرفق الحيوي، نافيًا الأخبار التي راجت بشأن عدم سيطرة الجيش على الحقل.

وعزز الجيش الليبى وجوده فى حقل شرارة من أجل منع الميليشيات المسلحة من التقدم باتجاها والسيطرة على أكبر حقل نفطى بالبلاد، وفقا لفضائية سكاى نيوز عربية.

وجاء تأكيد الجيش الوطني الليبي بإحكام سيطرته على حقل الشرارة النفطي، ليحسم الجدل بشأن واحد من أهم الحقول في ليبيا من الناحية الاستراتيجية، لا سيما وأنه ينتج 300 ألف برميل من النفط يوميا.

ويبلغ احتياطى حقل الشرارة الذى تم اكتشافه عام 1980 المؤكدة به بنحو 3 مليارات برميل نفط تقريبا، الأمر الذي جعله على الدوام محط أنظار الميليشيات المسلحة.

ويقع حقل الشرارة، في صحراء مرزق جنوب طرابلس، وقد طورته في البداية شركة بتروم، وتديره حاليا شركة ريسول الإسبانية.

وينتج حقل الشرارة قرابة ثلث الإنتاج الليبي من النفط الخام، الذي تخطى مليون برميل يوميا قبل عامين، ويعد أحد الروافد المهمة للاقتصاد الليبي.

وتمثل صادرات النفط الخام في ليبيا ما يعادل 96 % من إجمالي الصادرات الكلية للبلاد، كما تسهم عائدات النفط في الإيرادات المالية لليبيا بنسبة 95 %.

يذكر أن حقل الشرارة تعرض لعدة هجمات من جماعات مسلحة على مدار السنوات القليلة الماضية، الأمر الذي أدى إلى تعطيل الإنتاج فيه لفترات طويلة ترتبت عليه خسائر مالية كبيرة.

وتعرض بين عامي 2014 و2018 إلى هجمات عدة أدت إلى خروجه عن العمل لعدة أشهر، على فترات متباعدة، كما دمرت جماعات مسلحة بعض أنابيب النفط التابعة له في أكثر من مناسبة.