موجة من السخرية بعد واقعة إغلاق أردوغان التعليقات السلبية على «تويتر»

سخر رئيس الوزراء التركي السابق، ورئيس حزب المستقبل، أحمد داود أوغلو، من غلق الرئيس التركي رجب طيب أردوغان لخاصية "التعليق" على البث المباشر خلاله اجتماعه أمس الجمعة، مع مجموعة من الشباب عبر تقنية "الفيديو كونفرانس" على حسابه الشخصي بموقع التدوينات "تويتر"، بعد أن انهالت عليه سيل من التعليقات السلبية الرافضة له ولحكمه.

وبحسب موقع "تركيا الآن"، تعرض أردوغان لموقف مخزٍ، أثناء عقده اجتماعًا مع مجموعة من الشباب، فبينما كان يجيب على تساؤلات الشباب حول البطالة وغيرها من القضايا، انهالت التعليقات الرافضة له، ليضطر القائمون على الأمر بإلغاء خاصية التعليقات.

وعلق أحمد داود أوغلو على هذه الواقعة عبر حسابه الخاص على موقع التواصل الاجتماعي "تويتر"، قائلًا: "أجيب دائمًا على كل أسئلة الشباب، ومن لا يزالون صغارًا على الموقع الخاص بي".

وأضاف ساخرًا من واقعة أردوغان المخجلة: "علاوة على ذلك، فإن خاصية (التعليق) مفتوحة لدي دائمًا".

من جهته، أدلى المرشح الرئاسي السابق، محرم إنجه، بتعليق هزلي حول الواقعة، حيث قال عبر حسابه الشخصي على "تويتر": "لا تضغطوا أيها الشباب على (لا يعجبني) بهذا القدر، وإلا سيفصلون النت بعد ذلك".

ولفت "تركيا الآن"، إلى أنهه خلال اجتماع أردوغان بالشباب، تبين أن عدد الرافضين له يفوق عدد المعجبين بكثير، كما تزايدت التعليقات التي عبرت عن رفضها له، من قبيل "ليس هناك تصويت لك مرة أخرى"، و"سنتقابل في صناديق الاقتراع"، قبل أن ينهي أردوغان الفيديو بقوله: "نتمنى للشباب مستقبلًا باهرًا ومزيدًا من النجاح والطموحات".