رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

ليبيون لـ«الدستور»: ندعو مصر للتحرك إنقاذًا لبلادنا من المرتزقة

رسالة الشعب الليبي
رسالة الشعب الليبي

انتفض الشعب الليبى تأييدًا وترحيبًا بالموقف المصرى، الذى أعلن عنه الرئيس عبدالفتاح السيسى، حول أن مصر لن تسمح بسقوط ليبيا فى يد الإرهاب وتجاوز «الخطوط الحمراء»، وأنها مستعدة للتدخل بشكل مباشر إذا اقتضى الأمر. وأكد عدد من أبناء الشعب الليبى، لـ«الدستور»، ترحيب كل أطياف الشعب والقبائل والبرلمان بالتحرك المصرى، وتفويض القوات المسلحة المصرية من أجل تأمين البلاد وإنهاء وجود المرتزقة، ومواجهة الاحتلال التركى الذى يسعى لنهب الثروات.

ندى سباع: مسلحو «الوفاق» قطعوا رءوس من يعترض على جرائمهم

قالت ندى سباع، من بنغازى، إن ميليشيات الوفاق ارتكبت جرائم شنيعة فى حق الليبيين، من اغتيالات وتفجيرات وقطع رءوس وتهجير، حيث نزع الكثيرون من أهالى منطقتها إلى مصر وتونس خلال الـ٣ سنوات الماضية.
وذكرت أن أهل بنغازى شهدوا جرائم مريعة ارتكبها أفراد عصابات الميليشيات، إذ رفعوا الأعلام السوداء، وارتكبوا أفعالًا وحشية، مؤيدة تحرك الجيش المصرى لإنهاء وجود المرتزقة والميليشيات. وأضافت: «أوافق وأرحب بالتفويض الليبى للجيش المصرى لإنهاء عصر المرتزقة، ونُكن كل احترام وتقدير للجهود التى تبذلها مصر من أجل حماية أمن المنطقة القومى العربى»، مشددة على أن «تدخل مصر سيكون بإرادتنا، أما ما فعله أردوغان فهو غصب واحتلال». وقالت: «تعرضت لأضرار نفسية وخسائر عائلية جسيمة جراء ما فعله المعتدون من قصف واغتصاب وهدم لبيوتنا وقطع رأس من يعترض على ما يفعلونه، وخالتى وخالى وابنة عمى جميعهم خسروا منازلهم جراء القصف بالطائرات ومدافع الهاون، هذا غير الأصدقاء الذين خسرناهم واستشهدوا على أيديهم، وهم يدافعون عن أرضهم وعرضهم من العدوان الغاشم». وأضافت: «أنا وجميع الليبيين الوطنيين الذين يريدون السلام لبلدهم يفوضون الجيش المصرى لإخراج الميليشيات من أرضهم وتوحيدها، وليس فقط ضد من يقترب من منطقة سرت والجفرة». وتابعت: «نناشد مصر أن تتدخل بكل سرعة وحزم، وأن تأخذ هذا الملف على محمل الجد، لأنه إذا استمر هذا العدو المغتصب والناهب خيرات ليبيا فى أفعاله ستكون العواقب وخيمة على صعيد الأمن القومى العربى».


أجويدى المزينى: ننتظر «طوق النجاة» من الغرق والأعداء يريدون سرقة النفط

أيّد أجويدى المزينى، ضابط الشرطة الليبى، تحرك مصر لإنقاذ ليبيا والليبيين من الإرهاب، وقال: «أؤيد هذا الحراك قلبًا وقالبًا، فإذا لم نتخذ هذه الخطوة بجدية كاملة، فالأعداء يحاولون إسقاط ليبيا من أجل نفطها، وإسقاط مصر لأنها قلب العروبة النابض».
وأضاف الضابط الذى يقطن المنطقة الشرقية: «لن نكل، ولن نستسلم لمحاولاتهم الغاشمة، ولا بد من أن تقطع أيديهم وأرجلهم من منطقة الشرق الأوسط.. أنا حزين بسبب وجود ميليشيات فى ليبيا، لأن ظهور الميليشيات مؤشر لبداية الخراب، لكننا لن نستسلم».
وواصل: «الغريب فى الأمر أن المرتزقة السوريين الذين يعملون لصالح الرئيس التركى ذاقوا من نفس كأس الخراب فى الماضى، والآن يفعلون فى بلادنا ما شهدته بلادهم، ويفسدون فى الأرض، ولن نصل أبدًا إلى الدمار والتقسيم».
وأشار إلى أن ما يحدث فى ليبيا ليس إلا بداية، فإن لم يتحرك الجيش المصرى بسرعة شديدة لإنقاذ ليبيا لن تكون الأمور بخير، مؤكدًا: «سنواجه الأعداء مع الجيش المصرى كتفًا بكتف، وسنحافظ على العهد دائمًا وستكون هذه بداية النهاية لأردوغان وعرائسه المتحركة داخل ليبيا، وكذلك نهاية قطر وأعوانها وكل من يدعم أباطرة الإرهاب الذين يستخدمون استراتيجية الحرب بالوكالة».
واختتم: «حفظ الله مصر وليبيا والوطن العربى من كل شر، وأتمنى فى المستقبل القريب أن تكون هناك وحدة عربية ضد كل معتدٍ، لمواجهة ما هو قادم وستكون مصر دائمًا هى كلمة السر وطوق النجاة الذى ينقذنا عندما نغرق».


أحمد البرنى: أمامنا فرصة للم الشتات ومواجهة الاحتلال التركى


رأى أحمد البرنى، ابن العاصمة طرابلس، أن أفضل تطور حدث فى القضية الليبية هو تفويض الشعب والبرلمان والقبائل مصر للدفاع عنها وطرد الميليشيات والمرتزقة الذين ترسلهم تركيا وإنقاذ البلاد من هذه الفوضى العارمة، وقال: «لم أكن متفائلًا كما الآن».
وذكر «البرنى» أنه يجب أن تتحرك مصر، وبشكل فورى، وألا تنتظر أن تقترب الميليشيات وحكومة الوفاق والمرتزقة من منطقتى سرت والجفرة، ولا تترك الفرصة لهذه الميليشيات لتجهيز نفسها وحشد قواها لتبدأ حرب شوارع غير منظمة لا يسقط فيها غير المدنيين ومنازلهم وتسرق ممتلكاتهم وتفخخ سياراتهم.
وأشار إلى الجهود المصرية التى وصفها بطوق النجاة من المأزق، لأنها ستكون فرصة للم الشتات والتركيز لمواجهة العدو المغتصب، «حتى وإن كانت أرواحنا هى الثمن، لكى تعيش ليبيا أبية غير خاضعة لأى عدوان خارجى، أو لص ينهب ثرواتها».
وواصل: «ليس هناك ليبى حر له إرادة يرفض تحرك مصر، لأن تحركها ليس احتلالًا على غرار ما فعله الأتراك وقطر، بل إنقاذًا للموقف»، وتابع: «الإعلام التركى يزيف الحقائق، حيث يدعى أن تحرك مصر غير شرعى، فى حين أن استعانة حكومة السراج بتركيا والمرتزقة السوريين هو انتهاك واضح، أما مصر فهى شقيقتنا».

أسامة البدرى: سنقطع أرجل أردوغان.. ولا نثق إلا فى القاهرة


أعلن أسامة البدرى، القاطن بالمنطقة الشرقية، عن أنه يوافق على التحرك المصرى لإنقاذ ليبيا والليبيين من الميليشيات الإرهابية والمرتزقة، مشددًا على أنه لا يشك أبدًا فى نوايا مصر الحسنة فى مساعدة الشعب الليبى وحماية الأمن القومى العربى.
وقال «البدرى» إن التحرك المصرى سيقطع أرجل تركيا ومرتزقتها من ليبيا ويطرد الميليشيات، مضيفًا: «لهذا لا نستطيع الوثوق فى أى دولة للتدخل سوى مصر».
وواصل: «أوافق على تفويض مصر بقيادة الرئيس عبدالفتاح السيسى لعدة أسباب، أولها أن هذا المخطط يتطلب من مصر والعرب بصفة عامة الوقوف فى وجهه، لأنه يهدف إلى النيل من العروبة، والثانى هو حظر التسليح المفروض على الجيش الليبى بغرض إضعافه وعدم نهوضه من جديد لا سيما بعد نكبة فبراير ٢٠١١، وبالتالى انعكس على قدرات وإمكانات القوات المسلحة العربية الليبية، وكثر خصوم الشعب الليبى وأبرزهم تركيا وقطر».
وتابع: «عند تحرك جنود الجيش المصرى سنكون فى المقدمة ونحارب معهم، ولن نتركهم يحاربون من أجلنا وحدهم، وأنا على استعداد للتضحية بنفسى وبكل ما أملك لتوحيد الأراضى الليبية تحت قيادة رجل واحد، وأن يكون هناك جيش واحد غير منقسم إلى ميليشيات، كل ميليشيا لها عقيدتها المختلفة، وتتقاتل مع بعضها لتنفيذ رغبات دول أخرى».
واختتم: «لن ننحاز إلى أى جهة أخرى غير الجهة الوطنية التى تحاول الدفاع عن الأراضى الليبية وتوحيدها، بالإضافة إلى أن مصر ستكون العنصر الفعال فى المرحلة المقبلة بقيادة رئيسها العظيم، وجيشها النبيل صاحب ردة الفعل الغاشمة فى وجه كل معتدٍ ومغتصب».

دياب علام: المدنيون تعرضوا للقصف بالطيران المسير والقتل بالعبوات الناسفة

رحب المواطن الليبى دياب علام بتفويض القبائل الليبية للجيش المصرى للتحرك من أجل القضاء على المرتزقة ومأجورى أردوغان وقطر ومساندة الجيش الوطنى الليبى.
وقال: «لست الوحيد صاحب هذا الرأى، والمرحبون بهذا التحرك ليسوا قلة، فكل شخص وطنى ليبى يحب بلده يوافق ويتقبل هذا بكل سعادة وسرور».
وأضاف: «ثقتنا فى الجيش المصرى كبيرة، وعلى يقين أنه لن يفعل بنا ما فعله المرتزقة والأتراك مجهولو الهوية، الذين تسللوا إلى ليبيا فى الخفاء مرتدين الزى الأسود ورافعين الأعلام السوداء، لكن على النقيض بالنسبة للجيش المصرى نستشعر صدق أحاسيسه النبيلة تجاهنا وأهدافه فى حماية ليبيا والأمن القومى العربى، وإنقاذنا من مأجورى أردوغان والإرهاب الغاشم الذى يبطش بنا يومًا بعد الآخر ويواصل تخريب الشرق الأوسط».
وذكر أن ترحيبه بالتحرك المصرى سببه الأفعال الشنيعة التى ارتكبها المأجورون والمرتزقة الذين هدموا البيوت وقصفوا الآمنين بالطيران المُسير، وقتلوهم بالعبوات الناسفة التى تزرع فى أماكن حيوية لتفتك بأُناس عاديين ليس لهم أى ذنب، مشيرًا إلى وجود الكثير من أصدقائه الذين استشهدوا على أيدى المأجورين والمرتزقة.
وقال: «لهذا نطالب الجيش المصرى بالتحرك سريعًا وفورًا، ونعده بأن نكون على رأس صفوفه نقاتل معه، حتى لو تطلب الأمر مقاتلة الليبيين الداعمين للمرتزقة الذين يحتضنونهم فى منازلهم ويجاورونهم، لأنه من العار علينا أن نسمى هؤلاء الأشخاص بالليبيين».
واختتم: «سنحارب لتطهير أراضينا.. التحرك المصرى فى ليبيا مشروع وبموافقة قبائلها ومواطنيها الوطنيين الداعمين للجيش الوطنى الليبى الراغبين فى توحيد الأراضى، وإخراج ميليشيات الدم والنار من ليبيا، وتشكيل حكومة واحدة توحد البلاد».


عبدالحق الصادث: سنواجه المرتزقة مع إخوتنا ولو بأظفارنا.. ولن نقبل التدخل الأجنبى
أكد المواطن الليبى عبدالحق الصادث أن ما قام به شيوخ القبائل من تفويض مصر وجيشها، بقيادة الرئيس عبدالفتاح السيسى، للتحرك من أجل إنقاذ ليبيا وشعبها، هو الحل الأمثل لإنهاء النزاع المستمر فى البلاد منذ سنوات، فى ظل الروابط القوية بين الشعبين.
وقال «عبدالحق»: «العديد من الدول يلعب داخل بلدنا، ونحن لا يمكننا فعل أى شىء، لقد أصبحنا دون إرادة، أو بمعنى أدق أصبحت إرادتنا دون إمكانيات تسمح بخروجها إلى حيز التنفيذ، الذى يعنى إخراج الأعداء وإطفاء نار الإرهاب».
وأضاف: «مصر وجيشها والرئيس السيسى سيجدون جنودنا وشعبنا بانتظارهم، حتى إذا اضطررنا للمحاربة معهم بأظفارنا، فمصر لا تتحرك إلا من أجل سلامتنا ونحن نعلم ذلك جيدًا، والرابط القوى بين بلدينا يجعل تضرر أحد البلدين يتسبب فى وجع الآخر».
وواصل: «فارق ضخم بين قدرات أبناء الجيش المصرى وما شاهدناه من أفعال المرتزقة، الذين يقاتلون من أجل المال، حتى إن أغلب هؤلاء لم يقاتلوا فى معركة حقيقية من قبل، بمن فيهم المرتزقة السوريون المأجورون، الذين شحنتهم تركيا إلى ليبيا بعد تدريب قصير».
وتابع: «نحن الليبيين لن نقبل بأى تدخل أجنبى فى بلادنا، بل ننادى بتحرك مصر من أجل إنقاذنا، لأن مصر وحدها ليست لها مصلحة سوى حماية الأمن القومى العربى، ومساعدة الشعب الليبى أمام كل معتدٍ تسول له نفسه الاعتداء عليه، وهذا ما نعلمه عنها وما رواه أجدادنا قديمًا، فنحن لم نجد من مصر سوى كل العون والمساعدة».