لـ«إعادة الأمن لبلادنا».. «الشعبية الليبية» تعلن تأييدها المطلق لخطاب السيسي

أعلنت الحركة الوطنية الشعبية الليبية، تثمينها لما ورد بكلمة الرئيس عبدالفتاح السيسي رئيس جمهورية مصر العربية في سيدي براني اليوم السبت، والتي تضمنت التأكيد على المواقف الثابتة للقاهرة وقيادتها تجاه الأمن القومي العربي ورفض التدخل العسكري الأجنبي وتهديداته للدول العربية.

وأضافت الحركة التي تضم القيادات الوطنية من السياسيين ووجهاء القبائل والمثقفين والأكاديميين، من كل أنحاء ليبيا، أنها تجدد ثقتها في المواقف القومية للقيادة المصرية تجاه القضايا العربية، مؤكدة عزمها على المضي قُدما في دعمها اللامحدود للقوات المسلحة العربية الليبية الأداة الوحيدة القادرة على إعادة الأمن والاستقرار لبلادنا، وحمايتها من العدوان الخارجي وضمان وحدتها واستقلالها، والاستمرار في كفاحها ضد أطماع الرئيس التركي رجب طيب أردوغان التوسعية وأحلامه الاستعمارية في إعادة سيطرة الباب العالي على الوطن العربي من البوابة الليبية.

وتابعت: "كما أننا ماضون يدً بيد مع القوات المسلحة في سعيها لتخليص ليبيا من سطوة وبطش المليشيات الإجرامية والتنظيمات الإرهابية والمرتزقة ".

وأشارت الحركة الوطنية الشعبية الليبية، إلى أنها تقدر عاليا وتدرك المعاني الكبيرة التي تضمنها خطاب السيسي والذي أعلن فيه عن تحمل المسؤولية التاريخية تجاه أشقائه الليبيين ودعمه لمقاومتهم المشروعة للغزو التركي واستعداده لحماية الأمن القومي والإقليمي.

ولفتتت إلى أنه في هذا المقام فإن الحركة تؤكد أن مصر وليبيا شعب واحد، تاريخهما ومصيرهما واحد، وتربطهما أواصر تاريخية واجتماعية لا يمكن أن تنفصم كما أن مصر كانت دوما وستبقى ملاذا للمضطهدين، وداعما للمظلومين والمكافحين في سبيل الحرية والاستقلال.

ونوهت بأن ليبيا تذكرت اليوم، الدور العظيم للشعب المصري في دعم الجهاد الليبي ضد الفاشيست الطليان، مشيرة إلى أن الليبيين لن ينسى دور المجاهد الكبير "عبدالرحمن عزام" في الجهاد الليبي، أو الدعم الذي قدمته جمهورية مصر العربية لليبيا إبان ثورة الفاتح من سبتمبر 1969؛ حيث ساهمت في بناء المؤسسات الإدارية والسياسية والأمنية والعسكرية، إضافة إلى مساهمتها في نشر التعليم في ليبيا في كل مستوياته، فضلًا عن مساهمة الخبراء المصريون والشركات المصرية في اطلاق التنمية الحقيقية.

وأعلنت الحركة الوطنية الشعبية الليبية في ختام بيانها، أنها تتشرف بالانضمام لكل القوى السياسية الوطنية الليبية في طلب الدعم المصري المباشر للقضاء على الفوضى وتغّول المليشيات الارهابية، ومساعدة الشعب الليبي في إعادة بناء مؤسسات الدولة.