رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

مفوضية اللاجئين تشارك «الغذاء العالمي» لمساعدة طالبي اللجوء في ليبيا

اللاجئين
اللاجئين

قالت المفوضية العليا لشئون اللاجئين إنها ستشارك برنامج الغذاء العالمي للوصول ومساعدة آلاف اللاجئين وطالبي اللجوء في ليبيا من خلال المساعدات الغذائية الطارئة وذلك في مشروع يهدف للوصول إلى 10 آلاف لاجئ يعانون من إعدام الأمن الغذائي.

وأضافت المنظمة الدولية - في بيان لها اليوم - أن الشراكة تأتي لمواجهة الآثار الاجتماعية والاقتصادية على هؤلاء اللاجئين وطالبي اللجوء في ليبيا، مشيرة إلى أن معظمهم لم يتمكنوا من العثور على أي عمل يومى لإعالة أنفسهم وذلك في ظل تطبيق حظر التجول وارتفاع أسعار المواد الغذائية وتكلفة السلع الأساسية بشكل كبير.

ولفت البيان إلى أن تكلفة سلة الحد الأدنى من الانفاق الغذائي التي تلبي الاحتياجات الأساسية قد زادت بنسبة 24% منذ مارس، ونوهت المفوضية بأن العديد من اللاجئين يقولون إنهم يتناولون وجبة واحدة فقط في اليوم.

ونوه بأن تقييمًا سريعًا أجراه في الفترة ما بين 30 مايو و3 يونيو من خلال مقابلات هاتفية مع اللاجئين المقترحين للمساعدة، أظهر أنه في المتوسط واحد من كل اثنين من المجيبين يعاني من سوء استهلاك الغذاء، في حين أظهرت الأغلبية تواترًا أعلى بكثير من استخدام استراتيجيات التكيف السلبية مثل تقليل عدد الوجبات في اليوم أو تحديد حجم أجزاء الوجبة.

وذكر البيان أنه في الأيام الثلاثين الماضية لم يتمكن حوالي 77% من المجيبين من الوصول الى محلات السوبر ماركت ولم يكن لدى 70% منهم أموالًا لشراء الطعام، موضحًا أن من بين أولئك الذين سيتم مساعدتهم في إطار المشروع اللاجئون وطالبو اللجوء الذين تم الإفراج عنهم مؤخرًا من مراكز الاحتجاز، إضافة إلى اللاجئين في المناطق الحضرية التي تواجه تحديات شديدة في الحصول على الغذاء.

وذكر جان بول كافاليري، رئيس بعثة المفوضية في ليبيا، إن مشروع مساعدة اللاجئين وطالبي اللجوء في ليبيا لمواجهة تداعيات وباء كورونا تأتي في وقت حرج وستكون منقذة للحياة وأكدت أهمية استمرار الإفراج عن المحتجزين منهم حتى يمكن مساعدتهم.

وأوضح البيان أن المنظمتين بدأتا أمس الإثنين في توزيع المساعدات الغذائية بمركز التسجيل التابع للمفوضة في طرابلس حيث سيتم الوصول إلى ألفى لاجئ في المرحلة التجريبية، وأنه سيتم خلال التوزيع اتخاذ كل الإجراءات الاحترازية للوقاية والحماية من فيروس كورونا سواء التباعد الاجتماعي أو التعقيم أو السيطرة على المجموعات في مكان التوزيع.