الجيش الجزائري: الأمن القومي للبلاد يتجاوز حدوده الجغرافية
أكدت القوات المسلحة الجزائرية، اليوم الأربعاء، أن الأمن للقومي للبلاد يتجاوز حدودها الجغرافية، لافتة إلى أن مقترح مشاركة الجيش في عمليات حفظ السلام خارج الحدود يتماشى تماما مع السياسة الخارجية للجزائر.
وقالت القوات المسلحة الجزائرية في بيانها عبر مجلة "الجيش" الرسمية التابعة لها، إن السياسة الخارجية للجزائر تقوم على مبادئ ثابتة وراسخة تمنع اللجوء إلى الحرب وتدعو إلى السلام وتنأى عن التدخل في الشئون الداخلية للدول.
واتهم الجيش الجزائري من أسماهم بالمتعمدين الذين يبثون معلومات مغلوطة وأفكارا مسمومة لا تمت للحقيقة بصلة في موضوع دسترة (إجراء تعديلات دستورية) مشاركة الجزائر في عمليات حفظ السلام بالخارج سواء تحت رعاية الأمم المتحدة، الاتحاد الإفريقي أو الجامعة العربية.
وأشارت مجلة الجيش إلى أن الهدف من نشر تلك المعلومات المغلوطة هو شيطنة كل مسعى جاد تقوم به الدولة تماشيا مع مستجدات الأوضاع على أكثر من صعيد.
وشددت القوات الجزائرية على أن مسودة التعديلات الدستورية التي طرحها الرئيس عبدالمجيد تبون للنقاش العام، جاءت إيذانا بمباشرة إصلاحات شاملة، تؤسس لجزائر جديدة.
وطرحت رئاسة الجمهورية الجزائرية تعديلات دستورية شملت تغير نظام الحكم، وكذلك وضع الجيش والسماح له بالمشاركة في مهام قتالية بالخارج.
