رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

إنجازات الرئيس.. ضربات استباقية للإرهاب وعفو عن نزلاء السجون

السيسي
السيسي

شهدت مصر على مدار السنوات الـ6 منذ تولي الرئيس عبدالفتاح السيسي، نجاحات غير مسبوقة في كافة المناحي نتيجة الخطط الاستراتيجية التي تم وضعها للنهوض بالدولة، خاصة في المجالات الأمنية، حيث سعت وزارة الداخلية تنفيذا لتوجيهات الرئيس للقضاء على الإرهاب وتوجيه ضربات استباقية أصابت قيادات الإرهاب بالشلل وساعد على استتباب الأمن استكمالا لمسيرة النهضة الشاملة، وسعت الدولة ممثلة بوزارة الداخلية لعمل عدة مبادرات للعفو عن النزلاء وفقا لمنظومة تراعي حقوق الإنسان، كما شهدت السنوات الست عدة ضربات ناجحة لأكبر مهربين المخدرات حفاظا على الشباب المصري الذين هم نواة ووقود تحريك الدولة المصرية للأمام.

ضربات استباقية ناجحة لخلايا الإرهاب
وجهت وزارة الداخلية العديد من الضربات الاستباقية لخلايا الإرهاب كان آخرها قبل عيد الفطر المبارك، حيث توافرت معلومات لقطاع الأمن الوطني حول اتخاذ مجموعة من العناصر الإرهابية من إحدى المزارع بشمال سيناء مقرًا للإيواء والتدريب والتخطيط لتنفيذ العمليات العدائية وقيامهم بدفع عدد من عناصرهم للارتكاز بأحد المنازل بمنطقة بئر العبد للقيام بعمليات إرهابية بالتزامن مع عيد الفطر المبارك.

وتم استهداف الوكرين في توقيت متزامن وتبادل إطلاق النيران مع تلك العناصر، مما أسفر عن مصرع (14) عنصر بالمزرعة المشار إليها، وعثر بحوزتهم على (13 سلاح آلي، 3 عبوة متفجرة، حزام ناسف، جهاز لاسلكي) ومصرع 7 عناصر بالمنزل المشار إليه، وعثر بحوزتهم على (4 سلاح آلى، 2 عبوة متفجرة، حزام ناسف) كما أسفر التعامل عن إصابة 2 من الضباط المشاركين بالمأمورية أثناء التعامل.

كما وردت معلومات لقطاع الأمن الوطنى عن وجود خلية إرهابية يعتنق عناصرها المفاهيم التكفيرية تستغل عدة أماكن للإيواء بشرق وجنوب القاهرة كنقطة إنطلاق لتنفيذ عمليات إرهابية بالتزامن مع عيد القيامة، حيث تم رصد عناصر تلك الخلية والتعامل معها،مما أسفر عن مصرع سبعة عناصر إرهابية، عثر بحوزتهم على (6 بنادق آلية،4 سلاح خرطوش) وكمية كبيرة من الذخيرة مختلفة الأعيرة.

كما أسفر التعامل عن استشهاد المقدممحمد الحوفى بقطاع الأمن الوطنى وإصابة ضابط آخر وفردين من قوات الشرطة.

كما تم تحديد أحد مخازن الأسلحة والمتفجرات بمنطقة المطرية والتى كانوا يعتزمون إستخدامها فى تنفيذ مخططهم الإرهابى وبإستهدافه عثر على (4 بنادق آلية- كمية من الذخيرة).

وتوافرت معلومات لقطاع الأمن الوطنى حول إختباء مجموعة من العناصر الإرهابية بأحد الأحواش الكائنة بمنطقة العبيدات ثالث العريش بشمال سيناء، واتخاذها وكرًا لهم ومرتكزًا للإنطلاق لتنفيذ عملياتهم العدائية، حيث تم استهداف منطقة اختبائهم وتبادل إطلاق النيران، مما أسفر عن مصرع (11 عنصرا) وعثر بحوزتهم على (6 بندقية آلية –2 بندقية خرطوش – 3 عبوة متفجرة ) بينما تمكن البعض الأخر من الهروب داخل أحد المنازل المهجورة الكائنة بمنطقة الحوصأول العريش، وقد تم تتبعهم وحصارهم والتعامل معهم، مما أسفر عن مصرع عدد ( 6 ) أخرين، وعثر بحوزتهم على ( 4 بندقية آلية – 2 حزام ناسف).

مبادرات العفو عن نزلاء السجون
ووسط الحرب الشرسة التي تخوضها الدولة، لم تنس وزارة الداخلية أن تولي نزلاء السجون عددا من المبادرات للتخفيف عنهم تنفيذا لتوجيهات رئيس الجمهورية ومن ضمن تلك المبادرات العفو عن نزلاء السجون في المناسبات اامختلفة،
وكان آخر تلك المناسبات، الاحتفال بعيد تحرير سيناء والإفراج عن 4011 من نزلاء السجون تنفيذًا لقرار رئيس الجمهورية الصادر بشأن الإفراج بالعفو عن باقى مدة العقوبة بالنسبة لبعض المحكوم عليهم الذين استوفوا شروط العفو بمناسبة الاحتفال (بعيد تحرير سيناء) لعام 2020، فقد قام قطاع السجون بعقد اللجان لفحص ملفات نزلاء السجون على مستوى الجمهورية، لتحديد مستحقى الإفراج بالعفو عن باقى مدة العقوبة، وانتهت أعمال اللجان إلى انطباق القرار على (3778) نزيلًا ممن يستحقون الإفراج عنهم بالعفو.

كما باشرت اللجنة العليا للعفو فحص حالات مستحقى الإفراج الشرطى لبعض المحكوم عليهم، وانتهت أعمالها إلى الإفراج عن (233) نزيلًا إفراجًا شرطيًا.

وبمناسبة الاحتفال بعيد الفطر المبارك لعام 2020م تم الإفراج عن 5532 من نزلاء السجون، تنفيذًا رئيس الجمهورية رقمى (231 - 232) لسنة 2020 بشأن الإفراج بالعفو بالنسبة لبعض المحكوم عليهم الذين استوفوا شروط العفو بمناسبة الاحتفال (بعيد الفطر المبارك) لعام 2020، وقام قطاع السجون بعقد اللجان لفحص ملفات نزلاء السجون على مستوى الجمهورية، لتحديد مستحقى الإفراج، وانتهت أعمال اللجان إلى الإفراج عن (5532) نزيل.

جهود الداخلية في مواجهة عناصر تهريب السلاح 
وكان لأجهزة وزارة الداخلية على مدار الأعوام المنقضية دورا هاما ونجاحات واضحة في مواجهة عناصر تهريب السلاح والمخدرات، من خلال عدة نجاحات أمنية مشهودة وكان اخرها، حينما تابعت الإدارة العامة لمكافحة المخدرات نشاط عدد من العناصر الإجرايمة القائمة على عمليات الإتجار والترويج للأقراص المخدرة، والتى حاولت إستغلال سوء الأحوال الجوية لممارسة نشاطهم الإجرامى بعيدًا عن الرصد الأمنى، إلا أن يقظة الأجهزة الأمنية قد حالت دون تنفيذ مخططاتهم، حيث رصدت الإدارة نشاط (3 أشخاص – لإثنين منهم معلومات جنائية) كونوا تشكيلًا عصابيًا تخصص فى الإتجار فى العقاقير المخدرة بكميات كبيرة وترويجها على عملائهم، مُتخذين من دائرة قسم شرطة مطروح مسرحًا لمزاولة نشاطهم الإجرامى، وعقب تقنين الإجراءات بالتنسيق مع قطاع الأمن العام ومديرية أمن مطروح ومشاركة الجهات المعنية تم إستهداف وضبط المتهمين حال إستقلالهم سيارة بدائرة قسم شرطة مطروح، وبحوزتهم (30 ألف قرص مخدر لعقار التامول – مبلغ مالى – 4 هواتف محمول).