رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

بدعم أردوغان.. ميليشيات الوفاق تتسبب في نزوح 16 ألف ليبي من ترهونة

نزوح
نزوح

أوضحت الإحصائيات والبيانات الأخيرة عن نزوح ما يزيد على 16 ألف مواطن ليبي من مناطقهم في مدينة ترهونة بعد نهب ممتلكاتهم وتدمير منازلهم في ظل العمليات العدائية التي شنتها ميليشيات حكومة الوفاق بدعم عسكري مباشر من النظام التركي برئاسة رجب طيب أردوغان.

وذكر موقع «تركيا الآن» أن الأمم المتحدة، كانت قد وصفت العمليات التي تقوم بها قوات السراج في المدينة بعمليات ثأر وعقاب للمواطنين الليبيين، وذلك لمساندتهم للجيش الوطني الليبي، بقيادة المشير خليفة حفتر.

كما نقل موقع إذاعة مونت كارلو الدولية بيان الأمم المتحدة بشأن مستجدات الأوضاع في ليبيا، وقالت فيه "إن البعثة الأممية للدعم في ليبيا قلقة حيال المعاناة التي يعيشها المدنيون جراء دوامة العنف المستمرة".

وأضافت: "إن التطورات العسكرية الأخيرة في طرابلس الكبرى ومدينة ترهونة، أدت إلى عمليات نزوح جديدة ومعاناة لأكثر من 16 ألف ليبي في الأيام الماضية".

وكشفت مصادر خاصة للبعثة الأممية عن مصرع المئات من أهالي ترهونة خلال القصف المتواصل الذي شنته الطائرات التركية المسيرة على المدينة، وأكدت أن الجثث تكدست بمستشفيات المدينة مع تصاعد هجمات الميليشيات وانسحاب قوات الجيش الوطني.

من جانبها، دعت البعثة الأممية إلى فتح تحقيق فوري وحيادي في الأزمة، مع تأكيدها على تلقيها عدة تقارير عن نهب وتدمير ممتلكات عامة وخاصة في ترهونة والأصابعة، والتي تبدو في بعض الحالات أفعال عقاب وانتقام تهدد بتآكل النسيج الاجتماعي الليبي، ووصفت تلك الأفعال بـ"عمليات ثأر".

وعلى الجانب الآخر، كان المتحدث باسم الجيش الوطني، الليبي اللواء أحمد المسماري، قد كشف الأسباب التي أدت إلى انسحاب قوات الجيش من مدينة ترهونة، مؤكدًا أن المعركة في ليبيا هي في الواقع معركة مع تركيا.