رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

مصطفى بكرى: مصر ترفض التدخلات الخارجية فى الشأن الليبى.. والقاهرة تسعى لتحقيق السلام

مصطفى بكري
مصطفى بكري

قال مصطفى بكري، عضو مجلس النواب، إن إعلان القاهرة أوضح جهود الدولة المصرية واتصالاتها المعنية، وأن هذه الاتصالات ليست بالجديدة، وسبق للرئيس عبدالفتاح السيسي إجراء اتصالات بالأطراف المعنية، أمريكا وروسيا والعديد من البلدان العربية والأوروبية لإجراء مباحثات لحل الأزمة الليبية وهو الأمر الذي تمخض عنه في النهاية مؤتمر برلين.

وأشار "بكري" في تصريحات خاصة لـ"الدستور" إلى أن القاهرة لم تتردد للحظة في طرح السلام، كخيار أساسي في حل المشكلة الليبية، شريطة إبعاد المرتزقة اللذين جاءوا من الخارج، وتفكيك الميليشيات والمجموعات الإرهابية الموجودة في ليبيا، خاصة أن مصر تعتقد أن حكومة فايز السراج وقعت أسيرة في يد الميليشيات، بالإضافة إلى أن مصر ترفض التدخل الخارجي، والغزو العسكري لليبيا، الذي يأتي متناقضًا مع القرارات الدولية وقرار مجلس الأمن رقم 1970.




وأضاف: لذا تم إجراء هذه الاتصالات وتم إعلان المبادرة المصرية والتي لاقت قبولًا كبيرًا من فرنسا وأمريكا وعدة بلدان عربية وأوروبية.

وعن الطرف الآخر في المبادرة، قال "بكري" إن حكومة السراج أعلنت عن أنها لا تقبل بهذه المبادرة، إلى جانب أن تركيا ترفضها كذلك، لذا يجب على المجتمع الدولي أن يبحث عن سبل لإرغام هذه الأطراف بقبول المبادرة وتفعيل الفصل السابع من ميثاق الأمم المتحدة، وتنفيذ المبادرة بالقوة حتى يحل السلام، ويتم طرد الإرهابيين من الأراضي الليبية.

وحول طرق فرض السلام على الأرض، شدد "بكري" على أن الآلية العسكرية واستخدام القوة من الأمم المتحدة هو الحل الأمثل لفرض السلام.

وأكد "بكري" أننا بصدد كيان غير شرعي وأمام قرارات دولية للتضييق على الإرهاب والإرهابيين، مشيرًا إلى أن روسيا اتهمت ميليشيات المرتزقة بأنهم ينتمون إلى جبهة النصرة والقاعدة، لذا يجب على المجتمع الدولي استخدام كل الأساليب العسكرية لإرغام حكومة السراج على قبول المبادرة.