رسمنا على القلب وجه الوطن.. عقيد متقاعد يحول فيلا تبرع بها مواطن لمستشفى عزل
تظل عقيدة الجيش المصري هي الحفاظ على أمن مصر ضد أي عدو سواء كان شخص أو مرض، متسلحين بها في وجه كل المخاطر، لا يترددون في تقديم العون سواء كان ماديا أو معنويا، وهو ما دلل عليه العقيد أحمد حبيب، أحد أبناء القوات المسلحة، في مساعدة مرضى كورونا بتجهيز فيلا لاستقبالهم.
العقيد المتقاعد أحمد حبيب، لم يختلف على إنسانيته أي مواطن من أهالي مركز مشتول في محافظة الشرقية، فهو الذي يكرس حياته للعمل وتقديم الخدمات الإنسانية بشكل مستمر لكل أبناء المحافظة، وخصوصًا الفقراء والمحتاجين، في إعداد منازلهم وتأهيلها وتوفير الاحتياجات المادية اللازمة ليكونوا في عيشة راضية.
في خطوة جديدة لمساعدة أهالي مركز مشتول، تعاون العقيد مع أحد أبناء محافظة الشرقية، إذ تبرع صاحب الفيلا بها، وتولى العقيد أحمد حبيب إعدادها وتجهيزها، لاستقبال وعلاج الحالات المصابة بفيروس كورونا على مستوى المحافظة، قال لـ"الدستور": "شخص من أبناء الشرقية تبرع بالفيلا وأنا ومجموعة من الأشخاص تكفلنا بإعدادها لتكون مناسبة لعلاج مصابي فيروس كورونا".
بدأت خطة العمل التي وضعها العقيد أحمد حبيب لتأهيل الفيلا لتصبح مستشفى حجر صحي لمصابي كورونا، منذ أسبوع، حيث تم تجهيز الأسرة والمراتب وتوفير شاشات تليفزيون للترفيه على المرضى، بالإضافة إلى إحضار عدد من الثلاجات التي سيتم وضعها بغرف المرض لتوفير المأكولات والمشروبات بها.
• موعد بدء العلاج من كورونا في فيلا مركز مشتول
بشرى سارة زفها العقيد أحمد حبيب، لأهالي مركز مشتول في محافظة الشرقية، بإعلانه موعد الانتهاء من إعداد الفيلا لعلاج مصابي كورونا في المحافظة، قائلا "في خلال يومين هنبدأ العمل في الفيلا كحجر صحي لمصابي كورونا من أهل البلد".
• الإجراءات الوقائية من كورونا في فيلا مركز مشتول
وعن إجراءات التعقيم للفيلا، كشف أن مدير الإدارة الصحية في مركز مشتولن سيتولى توفير الإجراءات الاحترازية والوقائية من فيروس كورونا في الفيلا فور الانتهاء من تجهيزها باستخدام المطهرات والكحوليات والبدل الوقاية والكمامات والقفازات اللازمة، بالإضافة إلى توفير عدد كافي من الأطباء وطاقم التمريض، الذي سيتولى رعاية مصابي كورونا بالمستشفى.
