رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

المزارعون يطالبون بمعالجة أسباب تراجع مساحات القطن

قطن
قطن

قال حسين عبدالرحمن أبوصدام نقيب عام الفلاحين، إنه ورغم أن محصول القطن من المحاصيل الأساسية ذات الفوائد الثلاثية، حيث تنتج الزيوت والأعلاف من البذور، والمنسوجات من الألياف، كما أنه محصول صيفي مهم قليل في استهلاك المياه ويساهم في الحد من البطالة لأنه كثيف العمالة، إلا أن المساحة التي زرعت منه هذا الموسم أقل من المساحة التي زرعت الموسم الماضي بنحو 50% لذا نطالب الحكومة بمعالجة الأسباب التي أدت إلى تقلص المساحة الزراعية لهذا المحصول الاستراتيجي المهم.

وأضاف في بيان له اليوم، أن الحكومة لم تضع سعر ضمان لشراء القطن المحلي هذا الموسم لتحفيز المزارعين لزيادة مساحات زراعته، ولم تطبق قانون الزراعات التعاقدية فعليا للقضاء على أزمتي التسويق والتسعير، لافتا إلى أن تراجع مساحات محصول القطن لعام 2020 إلى أقل من 150 ألف فدان، مقابل 237 ألف فدان مساحة عام 2019، ومساحة 336 ألف فدان موسم 2018، بسبب فشل التسويق وتدني سعر الشراء من المزارعين لإنتاج محصول 2019، والذى لم يزد من 2100 جنيه للقنطار، مقابل 2700 جنيه لعام 2018.

وأكد أنه يطالب الجهات الرقابية بمحاسبة المسؤولين عن هذا الانهيار في زراعة القطن، قائلا إن أزمة التسويق وتدني الأسعار العامل الرئيسي وراء تقلص مساحات القطن وعزوف المزارعين عن زراعته، وأن المزارعين في الأراضي المنخفضة والقريبة من البحر في وضع لا يحسدون عليه بعد اتخاذ الحكومة اجراءات صارمه لمنع زراعة الأرز في غير المناطق المصرح بزراعتها وتحديد إجمالي المساحة الزراعية المصرح بزراعتها، وعدم وضع سعر ضمان لشراء الأقطان وعدم تطبيق قانون الزراعة التعاقدية وتدني انتاجية المحاصيل الزراعية الأخرى في هذه الأراضي.

وأوضح أن الأرز والقطن والذرة هم أهم المحاصيل الصيفية، بما يعني أن موسم الزراعات الصيفية، سيكون صعب على المزارعين خاصة مع قلة المياه في فصل الصيف وتقلص زراعات الخضروات، مطالبا بعدم التخلي عن الاهتمام بهذه المحاصيل الأساسية التي بات زراعتها يشكل عبئا على المزارعين من ناحية التسويق وانخفاض الأسعار.