باحث تونسى:11 ألف مقاتل نقلوا عبر جسر جوى من تركيا للغرب الليبى

قال الباحث التونسي هادي يحمد٬ المتخصص في شؤون الإسلام السياسي أن:"رامي عبد الرحمان مدير المركز السوري لحقوق الإنسان ( معارض لنظام بشار الأسد) يؤكد وجود حوالي 11 ألف مقاتل وقع جلبهم عبر جسر جوي من تركيا إلى منطقة الغرب الليبي التي تسيطر عليها قوات حكومة الوفاق في طرابلس.

تابع "يحمد"، خلال تدوينة له عبر حسابه الشخصي بالفيس بوك:" عبد الرحمان تحدث عن العشرات من المنشقين عن جبهة النصرة وتنظيم داعش من بين هؤلاء الذين وقع تسفيرهم إلى ليبيا، طبعًا هناك من يتحدث مقابل هذا وجود عناصر الفاغنر الروس إلى جانب قوات الجيش الليبي بقيادة حفتر".

الفرق بين "المرتزقة" من الطرفين، أن العناصر "الجهادية" والإسلامية القادمة إلى لبيبا لا يمكن السيطرة عليهم على المدى الطويل وقادرة إيديولوجيا وبحسب التجربة الميدانية على قلب الطاولة على حكومة الوفاق، والمسار الليبي يسير حتمًا نحو " الأفغنة" أو "السورنة"، حسب تصريح وزير الخارجية الفرنسي.

واختتم مؤكدًا:"تونسيًا نحن في مأزق حقيقي مستقبلًا، حدودنا وأمننا القومي سيكون مهددًا على المدى الطويل".