رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

بالمستندات.. «سوهاج التعليمي» يكشف تفاصيل أزمة الطبيبة الحامل المصابة بـ«كورونا»

مستشفي سوهاج التعليمي
مستشفي سوهاج التعليمي

أصدرت الصفحة الرسمية لمستشفي سوهاج التعليمي عبر موقع التواصل الاجتماعي "فيس بوك" بيانا لتوضيح الحقيقة الكاملة عن تفاصيل الأزمة التي تسببت بها الطبيبة أميرة أسعد أبو الفتوح التي اصيبت بفيروس كورونا المستجد "كوفيد_19" وهي حامل، وكانت تعمل بمستشفي الهلال، بعد أن اتهمت إدارة المستشفي بطردها، وتداولت بعد الصفحات على السوشيال ميديا تفاصيل على عكس الحقيقة.

بدأت الواقعة حيث أن الطبيبة محجوزة بالمستشفى نتيجة إصابتها بفيروس كورونا المستجد 19، وتخطت موعد الولادة المقرر لها، وتخلى عنها جميع أطباء الهلال والمحافظة عن ولادتها.

بينما استجابت إدارة مستشفى سوهاج التعليمي لاستغاثتها هى والنقابة الفرعية للأطباء بسوهاج وبذلت جهودًا جباره في توفير الفريق الطبي القائم على الولادة القيصرية وتم جمعه ولكن تم إبلاغ إدارة سوهاج التعليمي بعد منتصف الليل بأن المشكلة تم حلها ولكن فوجئت المستشفي الساعة الثامنة صباحا من اليوم التالي بأنها ما زالت محجوزة ولم تلد، بعد ورود استغاثة أخرى من النقابة الفرعية لأطباء سوهاج وأهلية الطبيبة لنجدتها ولم تتردد إدارة المستشفى لحظة واحدة في تجميع الفريق الطبي مرة أخرى الساعة التاسعة صباحًا بحضور استشاري النساء والتوليد وأطباء التخدير والأطفال وحكيمات العمليات ومدير المستشفى ورئيس فريق مكافحة العدوى وفريق مكافحة العدوى أيضا فكانت المستشفى في أهبة الاستعداد لاستقبالها وعمل اللازم بكفاءة عالية.

وكان الاتفاق على أن تضع الطبيبة مولودتها وتعود إلى المستشفى المحجوزة بها سلفا وهي الهلال ولكن بعد الولادة القيصرية فضلت البقاء بالمستشفى، وتم النزول إلى رغبتها وإيداعها بقسم العزل للحالات الإيجابية.

تفاصيل الأزمة

وذكر البيان: "عندما كان هناك ضوابط صارمة لدخول قسم العزل للفريق الطبي بمواعيد ثابتة وبواقيات مخصوصة فتم إخطارها بأنه لا يمكن الدخول إليها إلا في تلك المواعيد طبقًا لخطة العلاج، وفي نفس اليوم أرسلت سيارة إسعاف لنقلها إلى مستشفى العزل بأبو تيج ولكنها رفضت الانتقال ومضت إقرار على مسئوليتها بالاستمرار بالمستشفى".

وأضافت: "بعد تعافيها وتماثلها للشفاء بعد عملية الولادة القيصرية تم تطبيق بروتوكول وزارة الصحة الخاص بتقييم الحالة وتحويلها للعزل المنزلي بعد استقرار الحالة الصحية لأي شخص موجود بقسم العزل ولكنها رفضت الامتثال لهذا البروتوكول وتقدمت بشكوى إلى وزارة الصحة وجاء رد الوزارة بأنه يجب تطبيق البروتوكول على جميع المصابين مما أثار حفيظتها، والتي قامت بدورها بالسب والقذف والتنكيل بمقدمي الخدمة بالمستشفى وتم إبلاغ نقابة الأطباء بسوهاج بذلك".

ولفت البيان إلى أن الطبيبة على الرغم ما تم ذكره فإنها مستمرة في تلقي العلاج في أوقاته المحددة طبقا للبروتوكول الوزاري فكيف لها أن تعيب في تعامل المستشفى مع حالتها وترفض الانتقال إلى مستشفى العزل بأبو تيج.

وتابع: "إذا كان تم طرد الطبيبة فعلا من المستشفى كما تزعم فما هو الدليل على تواجدها خارج المستشفى فهى تتلقى الآن العلاج ويصرف لها وجبات تغذية بالاسم داخل حجرة منفصلة بقسم العزل للحالات الايجابية".

وأهابت إدارة المستشفى في بيانها منتسبي الصحافة والمدونين على صفحات التواصل الاجتماعي والصفحات الإخبارية إلى عدم الانسياق وراء الشائعات لاسيما في وقت لا يجب فيه المزايدة.

واختتمت بيانها: "الإدارة بدأت في اتخاذ الإجراءات القانونية حيال مصدر النشر واتهامه بتهمة نشر الأكاذيب وإثارة البلبة في وقت المحنة مرفق بالتعقيب صورة من الملف الطبي للطبيبة المذكورة، وبيان أحوال تلقيها العلاج وإقرارها برفض الانتقال إلى مستشفى العزل بأبو تيج"، مؤكدة أنها سوف تظل تقدم خدماتها الطبية والعلاجية للجميع ولا تنتظر الشكر والثناء من أحد لأنهم يتعاملوا أولًا وأخيرا لوجه الله تعالى.