رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

تسريح وتهديد.. موقع دولي يرصد انتهاكات الجوية القطرية للموظفين

الجوية القطرية
الجوية القطرية

أكد موقع "AviationPros" الدولي المتخصص في شؤون الطيران المدني، أن شركة الخطوط الجوية القطرية خاطرت بحياة العاملين التابعين لها في الوقت الذي يتفشي فيه فيروس كورونا، وفي الوقت الذي تتخذ فيه شركات الطيران العالمية قرارا بوقف الرحلات، إلا أن الجوية القطرية أصرت على تسيير بعض الرحلات الجوية على استحياء.

-البلطجة المؤسسية في قطر
وتابع الموقع، أن قطر اتبعت سياسة قائمة على البلطجة المؤسسية وهي الدولة الخليجية المعروف عنها استغلال العمال المهاجرين الأجانب وفي نفس الوقت تقدم تعهدات رسمية للحفاظ على حقوقهم.

وحول قرار الجوية القطرية توفير تذاكر مجانية لـ 100 ألف طبيب وممرضة إلى أي وجهة تطير حول العالم، قال الموقع، أنها مجرد دعاية وحيلة رخيصة من الجوية القطرية لكي تظهر بأنها تقدر العاملين في الرعاية الصحية ولكنها في الحقيقة محاولة منها من صرف الانتباه عن ما ترتكبه قطر في حق العاملين في الجوية القطرية، وصرف الانتباه عن أن الجوية القطرية تحاول فصل الآلاف من عمالها.

وحول الرحلات الجوية التي أعلنت عنها الجوية القطرية أنها ستنفذها لإعادة العالقين حول العالم لمدنهم الأصلية، فقد كانت حيلة أخرى من حيل الجوية القطرية، فيما نقل الموقع المتخصص في شئون الطيران عن ضيف طيران من الخطوط الجوية القطرية من دولة جنوب آسيوية لم يرغب في الكشف عن هويته، قوله: "لقد أجبرتنا الشركة على العمل في هذه الرحلات في ذروة تفشي كورونا في العالم"، وتابع: "لقد قال لنا مسئولو الشركة، لا يوجد لديكم خيار، إما العمل في هذه الرحلات الجوية أو عد إلى بلدك في العالم الثالث".

-تلميع صورة الشركة القطرية أمام الإعلام الغربي
وتابع المصدر: "لقد طُلب من بعض الموظفين في الجوية القطرية الذين يتمتعون بمظهر جيد أو المفضلون من قبل الإدارة، تقديم تصريحات للشبكة الأمريكية CNN بأنهم سعداء للغاية بالانطلاق في هذه الرحلات لإعادة العالقين، كما دفعت لهم الجوية القطرية بسخاء كبير للقيام بذلك، على الرغم من أنهم لم يخدموا بالضرورة في الرحلات الجوية أو يتحملوا أي مخاطر".

وأشار الموقع إلى أن قصص الرعب التي تعرض لها موظفو الخطوط الجوية القطرية حديثًا أو تحت الضغط تعكس بشكل سيء كيف تدير شركة الجوية القطرية أعمالها في الدوحة.

وتابع الموقع: كان لدى مجموعة الخطوط الجوية القطرية 46،684 موظفًا في نهاية السنة المالية الأخيرة التي تم الإبلاغ عنها في مارس 2019، ولكن تم الاستغناء عن حوالي 20 بالمائة من قوتها العاملة.

وفي إشارة إلى الوظائف التي يتم إلغاؤها، قال أكبر الباكر الرئيس التنفيذ للجوية القطرية في مقابلة أخيرة مع هيئة الإذاعة البريطانية: "إن السماح لهؤلاء الموظفين بالرحيل أمر مؤلم حقًا، ولكن ليس لدينا بديل آخر"، وقال الموقع تعليقا على تصريح الباكر، ربما لا تقترب كلمة"مؤلمة حقًا" من وصف ما يشعر به هؤلاء الموظفون الذين يعانون من التسريح من أعمالها وقلة رواتبهم.

وتساءل الموقع: كيف يتسنى للجوية القطرية تسريح آلاف من أعمالهم في الوقت الذي أمدت فيه الحكومة القطرية نظيرتها التركية 10 مليارات دولار لإنقاذها من الفشل الاقتصادي الوشيك.

فيما تشير الحسابات غير الرسمية إلى أن الاستغناءات المخطط لها بين طاقم طاقم الخطوط الجوية القطرية قد تصل إلى 5000.

أحد المعايير لتحديد من سيذهب من الموظفين خارج الشركة، استنادًا إلى أحاديث لوسائل التواصل الاجتماعية، أنه سيتم تسريح من عملوا بالشركة لأكثر من 15 عامًا.