رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

15 نصيحة لتخفيف تأثير الحرارة على الثروة الحيوانية والداجنة

دواجن
دواجن

أصدر قطاع تنمية الثروة الحيوانية والداجنة بوزارة الزراعة، عدة نصائح لمجابهة الارتفاعات الحادة فى درجات حرارة الجو للحفاظ على القطعان ومقاومة الإجهادات الحرارية، والتى تؤثر سلبًا على معدلات أداء الحيوان والدواجن.

بالنسبة للعنابر والحظائر التي تعمل بنظام التربية المغلق (Closed System)، يراعى التأكد من عمل أجهزة التبريد بكفاءة، وإجراء الصيانات اللازمة، أما العنابر والحظائر التي تعمل بنظام التربية المفتوح (Open System)فيراعي فيها مايلي:-

1- إحذر زيادة نسبة الرطوبة داخل العنابر أو الحظائر

حيث أنه مع ارتفاع درجات حرارة الجو المحيط بالحيوان أو الطائر تزداد درجة حرارة الجسم، وطبقًا لقوانين الطبيعة، تنتقل درجات الحرارة من الجسم الأعلى درجة حرارة (البيئة المحيطة فى هذه الحالة) إلى الجسم الأقل درجة حرارة (الحيوان أو الطائر)، من خلال ثلاث وسائل للتبادل الحراري وهي (التوصيل، الحمل، الإشعاع)، وفي إتجاه واحد من الأعلى إلي الأقل.
ولكن حبى الله تعالى حيوانات المزرعة والدواجن، بمقدرة مميزه تخالف قوانين الطبيعة وهى أن تنتقل الحرارة من الجسم الأقل درجة حرارة (الحيوان أو الطائر) إلى الجسم الأعلى درجة حرارة (البيئة المحيطة)، حتى يمكنها أن تحتفظ بدرجة حرارة ثابتة في أجسامها تمكنها من أداء الوظائف الإنتاجية والتناسلية والفسيولوجية على الوجه الصحيح والأكمل، ويتأتى ذلك عن طريق خاصية التكثيف والتبخير من خلال عملية العرق، والتبخير أوالنتح بخروج بخار الماء من الجسم مع هواء الزفير أثناء عمليات التنفس.

2- فى الأجواء الحارة يزداد نهجان الحيوان أو الطائر

ليتخلص من كميات أكبر من بخار الماء التي تسحب معها قدر من حرارة الجسم، ومع زيادة معدلات التنفس تخرج كميات من ثاني أكسيد الكربون مع هواء الزفير، الأمر الذى يجعل دم الحيوان حامضى، والذى يصبح لزج القوام، مما يسهل من تجلطه فى الشعيرات الدموية الدقيقة، ويسبب الموت المفاجئ، أو خلل وظيفي، وبالتالى فأن إضافة نصف جم من بيكربونات الصوديوم (كربوناتو) إلي كل لتر ماء شرب يعادل من حموضه الدم ويساعد من سيولة الدم، ويمنع لزوجته، كذلك فإن إضافة ربع قرص أسبرين إلي كل لتر من ماء الشرب يساعد على سيولة الدم ويمنع تجلطه، أو إضافة فيتامين (ج) إلي مياه الشرب بالجرعات المقررة، يعمل على طرد الشوارد من الدم ونواتج التمثيل الغذائى الضارة، والتى تزيد فى الأجواء الحارة.

3- تجنب التغذية خلال الأجواء الحارة
حيث أن تقديم العلائق المركزة خلال الأجواء الحارة يزيد من معدلات التمثيل الغذائى، والذى يستتبعه انبعاث طاقة وحرارة زائدة، وبالتالي زيادة الإجهادات الحرارية على الجسم، كما أن تقديم الأعلاف والعلائق المركزة خلال ساعات النهار الحارة، إلي الحيوانات والدواجن والتي تكون شهيتها منخفضة يجعلها تلتقط كميات قليلة عن مقرراتها الغذائية طوال اليوم، الأمر الذي يجعلها غير قادرة على الإستفادة من المقررات والاحتياجات الغذائية الواجبة بالكامل حينما تتحسن الظروف الجوية.

4- فى حالة إستخدام وسائل تبريد يجب أن تكون مرتفعة

وعلى وضع أعلى من مستوى الحيوان أو الطائر لأن الهواء البارد ثقيل الوزن وبالتالي ينزل على الحيوان أو الطائر ليستفيد منه.

5- يمنع تمامًا عمل الشفاطات خلال ساعات النهار الحارة

حيث أن عمل الشفاطات فى العنابر والحظائر المفتوحة، تعمل على سحب الهواء من داخل العنبر، وتجديده بهواء ساخن من البيئة الخارجية.

6- توفير المياه النظيفه للشرب

زيادة عدد السقايات في القطعان الأرضية لمواجهة الطلب المتزايد على ماء الشرب، حيث أن معدل إستهلاك المياه إلى العلف يمثل (2: 1 عند درجة حرارة 21 درجة مئوية)، وتزداد هذه النسبة إلى أربعة أضعاف (8: 1 عند درجة حرارة 38 درجة مئوية).

7- تجنب الإفراط فى التعامل مع الحيوان أو الطائر قدر المستطاع

يجب تجنب الإمساك بالطيور أوالحيوانات أو إزعاجها خلال ساعات النهار الحارة، مع تقليل شدة الإضاءة لأقل ما يمكن للحد من نشاط الطيور، وأن تتم جميع العمليات اليومية الروتينية والتي تستدعي الإمساك بالطيور ليلًا وبعد انكسار الموجة الحاره خلال فترات النهار.

8- عدم إجراء التلقيحات طبيعية أو إصطناعية خلال ساعات النهار الحارة

لا يستحب إجراء التلقيحات طبيعية كانت أو إصطناعية خلال ساعات النهار الحارة ويجب تأخيرها إلي ما بعد إنكسار الموجة الحارة،بعدة ساعات وليست بمجرد إعتدال الجو، لتفادي إجهاد الحيوانات، ولنجاح عمليات التلقيح.

9- تطبيق ضوابط الأمن والأمان الحيوى، وضبط جرعات الأدوية والإضافات

ضرورة تطبيق كافة معايير الأمن والأمان الحيوي داخل وحول العنابر والمزارع والحظائر، مع الاهتمام بتطهير وتجدبد أحواض التطهير، وتقديم العلائق المتزنه، ومنع وحظردخول الغرباء إلى العنابر والحظائر، كما يجب ضبط جرعات الأدوية والإضافات الغذائية والتى تتناسب مع كميات ماء الشرب المتزايدة، مع إضافة الفيتامينات والأملاح المعدنية للأعلاف أومياه الشرب، وبالجرعات المناسبة، لتعويض الفاقد منها والتي تخرج مع روث الحيوان أوزرق الدواجن، وكذلك يمنع التحصينات، أوالحقن، خلال فترات النهار، الإ فى الظروف الإضطرارية.

10- نقل الطيور والحيوانات ليلًا
يجب أن يتم نقل الطيور والحيوانات بجميع مراحلها وأعمارها وأنواعها ليلًا، وعدم تحميل أعداد كبيرة من الطيور في الإقفاص، أو الحيوانات فى المركبات، ويمنع توقف المركبات المحمله بالطيور أوالحيوانات خلال النقل.

كما ننصح جميع العاملين بأنشطة الثروة الحيوانية والعلفية والداجنة بما يلى:

1- تجنب أشعة الشمس المباشرة، والبقاء في المناطق جيدة التهوية، والابتعاد عن الأماكن المزدحمة.

2- ارتداء ملابس قطنية فاتحة اللون، مع وضع "كاب" فاتح اللون على الرأس، وعدم حلق وإزالة شعر الرأس بالكامل (حلاقه زيرو)، والاحتفاظ بقدر من الشعر بالرأس، حيث يشكل طبقة الهواء البينية والتي تتخلل الشعر عازل حرارى طبيعى.

3- شرب كميات كافية من الماء وتوزيعها طوال الفترة بين الإفطار والسحور، مع تناول الأطعمة والخضروات الغنية بالماء، لترطيب الجسم، بالإضافة إلى تناول الفواكه أو العصائر الطازجة الغنية بالأملاح والفيتامينات، لتعويض الجسم عن ما يفقده بالعرق.

4- الإكثار من غسيل الرأس والوجه والرقبة، بالماء البارد.