رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

صبا مبارك: تعلمت المبارزة لأجل «حارس الجبل».. وفخورة بمعركة الأردن ضد كورونا

صبا مبارك
صبا مبارك

استطاعت النجمة صبا مبارك أن تثبت نفسها خلال الفترة الماضية سواء بمشاركتها في الدراما التليفزيونية أو السينما، بينما كان لها مشاركات عديدة في بعض الأمور الإنسانية والأعمال الخيرية؛ إلا أن صبا مبارك غابت عن الدراما المصرية في موسم دراما رمضان الحالي، ولكنها تشارك في عمل ربما حقق نجاحا عربيا كبيرا، وهو المسلسل الأردني "حارس الجبل" الذي يعرض حاليا في السباق الرمضاني، والتي كشفت في حوارها مع "الدستور" عن تفاصيله وإلى نص الحوار:

بداية.. حدثينا عن مسلسل "حارس الجبل" وخاصة الفكرة نفسها؟
حارس الجبل مسلسل أردني بدوي، أؤدي فيه شخصية امرأة صلبة تتعامل مثل الرجال في هذه البيئة، تركب الخيل وتبارز بالسيف وما إلى ذلك، وهي تجربة مختلفة بالنسبة لي وجريئة على أي فنانة عربية ولذلك وافقت على تقديمها على الفور.

ما هو أكثر شئ جذبك للمشاركة في العمل؟
سيناريو العمل والشخصية التي أؤديها بينما فريق العمل ككل يشجع أي فنان لأن يكون بوسطهم، فهم فنانون كبار موهوبين كل شخص في مجاله، وخاصة فريق التأليف والإخراج والتصوير.

كيف تم ترشيحك لمسلسل "حارس الجبل"؟
شركة الإنتاج تواصلت معي من أجل الدور؛ وعندما قرأت السيناريو لم أتردد لحظة، وخاصة أن العمل مختلف كما قلت في السابق بينما لم أستغرق في قراءة السيناريو وقتا طويلا.

ما هي الاستعدادات التي قمت بها من أجل التجهيز لشخصية "رمال"؟
التحضيرات هي ممارسة ركوب الخيل وتعلم المبارزة بالسيف واللكمات وخصال في العراك مرتبطة بالرجال أكثر، كان لابد من تعلمها حتى أبدو كرجل يتعارك، ولكن ما يجعل الأمر صعبًا هو أن ضغط الوقت في التصوير، يجعلني أقوم بالأمرين معًا، التحضير للشخصية وتطويرها، بالإضافة إلى أدائها في الوقت نفسه.

هل وضعتي طريقة معينة لشخصية رمال؟
أردت أن تكون الشخصية عفوية وطبيعية، لأن امرأة في الصحراء تقاتل وتركب الخيل ليست معتادة للمشاهد العربي، فأردت ألا تكون كاريكاتورية وأن يصدقها الجمهور، وهذا يتطلب أداء خاصًا ليس فقط التدريب البدني.

هل ترين أن تلك النوعية من الأعمال تحتاجها الدراما التليفزيونية في الوطن العربي؟
بالتأكيد فهي أعمال تكشف طبيعة مختلفة لبعض الأشخاص الذين لم تسلط عليه الدراما أو السينما أي شئ وهو عالم كبير وممتع للممثل العربي وشخصيات ثرية.

هل يعتبر العمل تاريخي من وجهة نظرك؟
العمل تاريخي في زمن ليس فيه بنادق، وكانت السيوف هي السائدة، كذلك هو لا يحدث في فترة زمنية بعينها أو يمكن تحديدها، لذلك يوجد بعض الفانتازيا في ما يبدو عليه الناس، كذلك اللغة البدوية مخففة، لذلك هو خيالي أكثر منه تاريخي.

ما هي استعداداتك لتقديم الشخصية وخاصة في الملابس؟
هذا سؤال مختص بالاستايليست، ولكن مساهمتي كانت في ألا ترتدي الشخصية أي حلي مثل غيرها، وهذا لأن الشخصية بسيطة ولا تريد لفت النظر.

أين كان تصوير المسلسل.. وكيف استغرق وقتا؟
المسلسل تم تصويره في صحراء العين بالإمارات لمدة 4 شهور، ابتداء من سبتمبر، ثم توقفنا بسبب كورونا وعدنا مرة أخرى لاستكمال التصوير.

منذ طايع وأنت غائبة عن الدراما المصرية.. ما السر وراء ذلك؟
بالنسبة للغياب، فأنا لا أعتبره كذلك، بعد طايع أنتجت مسلسل "عبور" عن اللاجئين في الأردن، ثم دخلت في إنتاج أول فيلم سينمائي لي بنات عبد الرحمن للمخرج زيد أبو حمدان، وهو في مراحله الأخيرة حاليًا، بعدها شاركت في فيلم "أميرة" مع المخرج محمد دياب، ثم بعدها حارس الجبل.

هل افتقدتي التواجد بالدراما المصرية؟
وجودي بكل الأعمال التي قلتها مسبقا لا ينفي أنني أفتقد مصر والعمل بها وأتمنى أن يحدث هذا قريبًا؛ بشكل عام لا أؤمن بفكرة الغياب، فأنا أعمل على كل مشروع على حدة، دون تخطيط استراتيجي بضرورة وجودي في مكان معين في وقت معين، ما يدفعني هو الشخصية والمشروع، ولكن مع ذلك أحب أن أعود للعمل في مصر وفي السينما تحديدًا.

ما هي آخر تطورات مسلسل "نمرة اتنين"؟
تصوير نمرة اتنين تعطل بسبب كورونا، وأتمنى أن يعود؛ لأنني أحببت المشاركة فيه.

وماذا عن فيلم الراهب؟
ليس لدي معلومة عن فيلم الراهب، ولكني أثق في أن العمل سيكون رائعًا، السيناريو مميز، وهالة خليل مخرجة ممتازة، وكان من المقرر أن يكون عودتي للسينما المصرية بعد بنتين من مصر.

كيف ترين أول تعاون بينك وبين الفنان هاني سلامه؟
تعاوني مع هاني سلامة كان مميزًا جدًا، بيننا كيمياء وتفاهم واستمتعنا بمشاهدنا معًا.

الأردن من الدول العربية التي أعلنت السيطرة علي فيروس كورونا.. تعليقك؟.. وما هي احتياطاتك من أجل هذا الوباء؟
أفخر بالإجراءات التي قامت بها الأردن من أجل السيطرة على المرض والحزم والشفافية التي تسير بها الأمور، كان هناك إصرار على أن الإنسان وصحته وسلامته أهم من أي شيء آخر، وهو ما جعل الإجراءات صارمة ومنضبطة، وبالرغم من محدودية الموارد الاقتصادية في الأردن، فالتعامل مع المرض كان موفقًا، وأنا فخورة بذلك.