رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

يونس ابن الغربية: أجيد جميع أنواع الرسم وأفتخر بلقب «الفنان» (صور)

يونس
يونس

يعتبر فن الرسم من الفنون التي تجذب عشاق الفن الراقي وهي أحد انواع الفنون الإبداعية، والتي تحول الشيء العادي والمألوف كالزجاج الشفاف والحوائط والأشياء المصمتة لتبدو كتحف فنية جذابة تستهوي عشاق الفن الأصيل، ويعد فن الرسم من أصعب أنواع الفنون، كونه يحتاج إلى اختيار خامات جيدة مع انتقاء الألوان لتكوين تابلوه فني يجذب عشاق الفن.

التقت "الدستور"، أحد فناني الرسم بمختلف أنواعه، يجيد الرسم بالرصاص والفحم والبلاستيك والزيت، هو شاب موهوب يبلغ من العمر ٤٠ عامًا، درس بكلية الحقوق، ولم يمتهن مهنة المحاماة، وهو أحد المواهب التي تبدع في أعمال الرسم داخل محافظة الغربية، ليصبح أحد أبرز محترفى الرسم بالمحافظة، يُبهر الجميع بالرسم على الحوائط والجداريات والأماكن العامة والصناديق الخشبية، هو الشاب أحمد يونس، الموظف بالشباب والرياضة بمحافظة الغربية.

بدأ يونس، حديثه لـ "الدستور" قائلا: "أحببت الرسم منذ نعومة أظافري وكنت متميز به بين باقي أقراني داخل المدرسة في جميع مراحل التعليم، وكنت اتابع محبي الرسم والرسامين بشغف كبير، فالرسم بصفة هو عشقي وأهم اهتماماتي، ولذلك صممت على أن أصقل موهبتي بالعمل بأحد المراسم الشهيرة بمدينة زفتي والتي ترسم ورق البردي، وحصلت علي عدد من الدورات التدريبية لأتقن الرسم بكل أنواعه عن علم إلى جانب موهبتي، وكان يستهواني رسم جميع الأشياء الجميلة من حولي، وكذلك تميزت بالرسم من خيالي أفضل من الرسم من الصور، واتخذت الرسم وسيلة لإخراج الطاقه السلبية من داخلي".

وتابع: "شقيقي وأصدقائي أيضًا كانوا من أكثر المُشجعين لي على الرسم طوال فترات الدراسة، وكانوا يدفعون لأكون أول المشاركين في أي شيء له علاقه بالرسم، فشاركت في العديد من المسابقات الفنية والأنشطة الطلابية وحصلت على المراكز الأولى، وتم تكريمي أكثر من مرة في مسابقات خلال مراحل التعليم المختلفة".

وأضاف: "كان كل حلمي أن أكون رسامًا وعقب نهاية دراستي الجامعية وجدت نفسي مُنجذب أكثر لرسم الجداريات، فقررت التخصص فى الجداريات، وبدأت أحاول خلق أسلوب مميز خاص في الرسم والتصميم والألوان ليكون خاص بي، وبالفعل نجحت في عمل أسلوب مما جعل المدارس ومراكز الشباب والأندية يستعينوا بي لرسم جداريات للاطفال وللملاعب الرياضة، ولعل شهرتي جاءت من سهرة نجم مصر محمد صلاح، حيث يُعد أكثر اللوحات التي رسمتها بكافة الطرق وهو أكثر الطلبات في الأماكن العامة والمنازل".

واختتم: "بالفعل عندما بدأت في استخدام أسلوبى الخاص، ونجحت في عمل "بورتريهات" ورسومات طبيعى وأشكال كرتون، وبفضل الله أصبحت أُجيد الرسم بالرصاص والفحم والبلاستك والزيت، وساعدني الرسومات والجداريات الحرة في شوارع المحافظة على تنمية أفكاري وقدراتي الفنية وانتشاري وأصبح لى أسلوبي الخاص فى الرسم وأفرح جدًا بأن الناس تنادي بالفنان وأفخر بذلك".