وضع حجر الأساس لمستشفى الاستقبال والطوارئ الجامعي بأسوان

قام اللواء أشرف عطية محافظ أسوان، يرافقه الدكتور أحمد غلاب رئيس جامعة أسوان، وضع حجر الأساس لإنشاء مستشفى الاستقبال والطوارئ على مساحة 1500 م2 وبتكلفة إنشائية 330 مليون جنيه.

وتتكون المستشفى الجديد من 5 أدوار تضم 150 سرير بأقسام طوارئ الإصابات والعناية المركزة والأشعة والمعامل، بالإضافة إلى 6 غرف عمليات جراحية، واستراحة الأطباء وجراج بالدور الأرضى، وذلك ضمن مشروعات التوسعات الجارية بمستشفى أسوان الجامعى، والتى تشمل أيضًا مشروع إنشاء مستشفى الباطنة بتكلفة إنشائية 140 مليون جنيه، وهى مكونة من 5 أدوار تضم 150 سرير أخرى موزعة بأقسام الباطنة العامة والخاصة والمخ والأعصاب والقلب والأورام والصدرية والجلدية والعلاج الطبيعى، فيما تم فتح قسم جديد للغسيل الكلوى بنفس المستشفي بطاقة 56 ماكينة، وليتوازى هذا مع إعادة تطوير قسم العظام بتكلفة 20 مليون جنيه ويضم 70 سرير و2 غرفة عمليات، وأخيرًا إعادة تأهيل قسم الاستقبال القديم.

وجاء ذلك فى إطار السعى الدؤوب للارتقاء بالمنظومة الصحية باعتبارها من أولويات العمل التنفيذى لتوفير خدمات علاجية ذات جودة عالية للمواطن الأسوانى.

ومن جانبه أشاد اللواء أشرف عطية، بالدور الحيوى الذى تقوم به جامعة أسوان لرفع مستوى الخدمة الطبية بالمستشفى الجامعى، والذى يشهد تطويرًا شاملًا بإضافة حوالى 300 سرير والعديد من غرف العمليات والعناية المركزة والخدمات الطبية الأخرى لاستيعاب الأعداد الكبيرة من المرضى والمترددين عليه من داخل وخارج المحافظة، مشيرًا إلى أهمية الدعم اللامحدود من الدكتور خالد عبد الغفار وزير التعليم العالى والبحث العلمى، وهو الذى يتوازى مع الجهود المبذولة من وزارة الصحة بقيادة الدكتورة هالة زايد للتعامل السريع مع التحديات الحالية لتوفير الخدمات العلاجية المطلوبة بجانب الإجراءات الوقائية لمجابهة إنتشار فيروس كورونا المستجد.

وأضاف عطية، بأن مستشفى أسوان الجامعى يتمتع بمنظومة طبية تضم توافر كوادر بشرية على أعلى مستوى سواء من رؤساء الأقسام أو الاستشاريين أو الأطباء، بجانب أطقم التمريض، علاوة على دعمها مؤخرًا بأحدث التجهيزات والمعدات الطبية والمستلزمات الفنية والتكنولوجية مما يؤهلها أن تقوم بدوها المنشودة فى خدمة أهالى المحافظة.

واستمع محافظ أسوان ورئيس الجامعة، على هامش وضع حجر الأساس لشرح مفصل عن أقسام مستشفى الاستقبال، وأيضًا المشروعات الجارية وخاصة أن المستشفى الجامعى بعد إعادة تشغيلها بكامل طاقتها بعد إنتهاء أعمال التعقيم والتطهير والتحاليل والكشف الطبى على الأطقم الطبية بها ستكون مؤهلة لاستقبال المرضى والمترددين عليها.