رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

في ظل كورونا.. صناعة كحك العيد تعود لمنازل العياط (صور)

صناعة كحك العيد
صناعة كحك العيد

لم تمنعهم جائحة كورونا من الاستعداد للاحتفال بعيد الفطر المبارك، بمظاهره القريبة للقلب، ورائحة الخبيز تفوح من البيوت كما كل عام، وأصوات ضحكات، وأغنيات "يا كحك العيد يا احنا يا بسكويت يا احنا"، ولكنها في هذا العام زاد عليها مظهر جديد، لم نكن نعتاده ولكنه مهم، حيث أصبح لا يخلو من الكمامات والقفازات، هكذا احتفل أهالي منطقة العياط، محافظة الجيزة بخبيز كحك العيد مع كافة الإجراءات الاحترازية.

تجلس الحاجة أم عبدالله في منزلها، أمام الفرن ومعها السمن والدقيق والخميرة، ومن حولها أولادها الأطفال وتحاوطها روائح الكحك الساخن والصيجان قائلة: "كل سنة بعمل كحك وبسكوت في البيت وبيساعدني بناتي، لكن السنة المختلف إن اعتمدنا على أن نأخذ إجراءات وقاية ونلبس كمامات للاحتياط، لأن الأهم عندي أفرح عيال ولادي".

وقالت شيماء أحمد: "زمان مكنش فيه عيد من غير ما ستات الشارع كلهم يجيبوا الصيجان ويسووها فى الفرن، ورجعنا اعتمدنا على الشراء جاهز، لكن بعد كورونا رجعنا لأصل زمان واعتمدنا على الخبيز داخل البيت وأخذ كافة الإجراءات الاحترازية".

فيما أوضحت فتحية السيدة، ربة منزل، أنها تفضل خبز الكحك والبسكوت في المنزل لأن له مذاق خاص بالنسبة لها ولأطفالها وخاصة بعد أزمة كورونا قائلة: "أنا مش ضامنة اللي هشتريه من برة في ايه في ظل الوباء ده".

وأما عن مواد الخبيز استخدمت فتحية: "نص كيلو من الزبدة الذائبة وسعرها تقريبا ٥٥ جنيها وملعقة كبيرة من السمسم غير المحمص، كوب من الماء الفاتر، رشة من الملح، وكيلو من الطحين الأبيض، ملعقة صغيرة، ملعقة صغيرة من الخميرة الجافة، ملعقة صغيرة من السكر وتكلفة الكيلو حوالي ٧٥ جنيها".