رسائل رواد السوشيال ميديا لـ«شلة العملاء»: عبيد الدولار واليورو
تصاعدت حدة الانتقادات الموجهة من قِبل رواد مواقع التواصل الاجتماعي من المصريين، والموجهة ضد مجموعة من حاملي الجنسية المصرية الذين يصرون على استغلال الظروف لمحاربة البلاد وبث الشائعات وإثارة كل ما من شأنه الإخلال بالسلم المجتمعي والتقليل من شأن تضحيات المصريين جيشًا وشعبًا في موجهة موجات الإرهاب الأسود.
فجاء في أحد المنشورات على موقع فيسبوك: "الشعب أصبح على يقين إنه طالما متاجرة شلة العمالة بتزيد يبقوا أكيد عايزين حسابتهم فى البنوك تزيد من خلال أسيادهم اللى مشغلينهم زى الأراجوزات من بره . الكدابين منى سيف - علاء الأسوانى - ليلى سويف - بهى الدين حسن - جمال عيد صدعتونا بالمهاترات بتاعتكو اللى خلاص مبقيتش بتقنع أى حد وأن كل وجودكو هو فى الفضاء الإلكترونى.. ولو نزلتوا الشارع مفيش حد هيعرفكو".
وتابع: "الشلة دى بتتكلم باسم كيانات وهمية مفيش حد يعرفها غيرهم وليس لها وجود حقيقى أو فعلى بالشارع المصرى لسه علاء الأسوانى فاكر نفسه يعرف حاجة عن مصر دلوقتي معلش أصل هو قاعد بيفتى من الخارج.. أصلح خيالك المريض يا علاء ".
ولم ينس رواد مواقع السوشيال ميديا أن يعبروا عن اسيتائهم من المحامي خالد علي، فجاء في المنشور: "خالد علي برضو عمال ينشر مزاعم حوالين أن مفيش حريات بمصر لكن لازم تتأكد أن خلاص مفيش حد بقى يسمعك وأتأكد أن هيبقى فيه وقت للحساب."
ووصف هؤلاء جمال عيد بمسيلمة الكذاب، نظرًا لاعتياده على ترويج شائعات ضد البلاد وإظهارها بصورة غير حقيقية: "نيجي بقى لمسيلمة الكذاب اللى هو طبعًا الأخ جمال عيد أنت خلاص مبقاش فيه حد بيثق فى حرف واحد من اللى أنت بتقوله مش خايف على منظرك قدام ولادك وأحفادك لما يكبروا ويعرفوا حقيقتك".
وواصل: "الشلة دى كلها بتجتمع على الدولارات واليورو اللى بيجوا من بره وخلاص اتعموا عن أى حاجة كويسة موجودة فى البلد وهما مش قادرين يشوفوا البلد دى مستقرة أو متقدمة لإن ده معناه ببساطة إنهم انتهوا للأبد".
وفي الختام حذر المصريون كل من تسول له نفسه بالعبث في مقدرات البلاد أو مناصبة المصريين العداء: "تحذير متواصل من المواطنين المصريين لشلة العمالة.. أنتو بتأذوا نفسكو وأهلكم قبل ما بتأذوا البلد وقريب أوى ها تشوفوا شماتة الشعب كله فيكم. ياخونة كلكم أصبحتم مكشوفين من تاجر لعميل لمأجور لكذاب لمنافق لإرهابى كلكم مكشوفين للشعب أرحمونا يرحمكم الله وكفى كذبًا وكفى تضليلًا ".
