رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

مشايخ الصوفية: رئاسة مصر للاتحاد العالمي للصوفية تقديرًا لدورها

مشايخ الصوفية: رئاسة
مشايخ الصوفية: رئاسة مصر للاتحاد العالمي للصوفية تقديرًا لد

اختار الاتحاد العالمي للطرق الصوفية الشيخ علاء الدين ماضي أبو العزائم، شيخ الطريقة العزمية كرئيس للاتحاد، على أن يكون المقر الرئيسي هو باريس، ومقار الطرق الصوفية المشاركة بالاتحاد في مصر هي مقرات فرعية.

وأشاد الشيخ محمد الشبراوي، شيخ الطريقة الشبراوية رئيس جبهة الإصلاح الصوفي، باختيار "عبد الحليم العزمي"، بتشكيل الاتحاد العالمي للطرق الصوفية، لافتا إلي أن اختيار الشيخ علاء أبو العزائم رئيسا للاتحاد يؤكد علي ثقل ودور مصر في العالم الإسلامي وتقديرا لدورها في نشر الإسلام الوسطي ونشر الفكر الصوفي.

وأضاف "الشبراوي" أن الاتحاد الذي تم تدشينه في باريس، يهدف إلى توجيه رسالة للعالم الغربي بأن "هناك أوجه سمحة ووسطية للإسلام غير التي حاول المتشددون نشرها خلال الفترة الماضية، وأن الإسلام لغة الحب والتسامح، لا لغة الإرهاب والتخويف"، موضحا أن المؤتمر الأول للاتحاد العالمي للطرق الصوفية تم الإعداد له في وقت ضيق جدًا، وهو يضم في عضويته طرق صوفية من تركيا وأوروبا وشمال أفريقيا.

كما أشاد السيد "الطاهر الهاشمي" نقيب أشراف البحيرة، عضو المجمع العالمي لأهل البيت، باختيار "عبد الحليم العزمي" متحدثًا إعلاميًا باسم الاتحاد العالمي للطرق الصوفية، مؤكدا علي أن اختيار العزمي مؤشر جيد، على أن الاتحاد العالمي سيخطو خطوات متقدمة؛ ليقدم مثلًا ممتازًا للطرق الصوفية، التي تقدم إسلامًا وسطيًا مقابل إسلام التكفيريين والإرهابيين، داعيًا الاتحاد العالمي لبذل الجهد لإظهار التصوف بحقيقته، وبدوره الإيجابي في مجتمعاتنا الذي انتشر فيه التشدد والتطرف.

ورجح الهاشمي أن يكون "العزمي" هو اللبنة الأولى التي تقدم صورة مثلى للاتحاد العالمي للطرق الصوفية، بعد فشل المشيخة العامة والمجلس الأعلى للطرق الصوفية في السنوات الماضية.

وقال الدكتور عبد الحليم العزمي، المتحدث الرسمي باسم الاتحاد العالمي للصوفية، إن دور الاتحاد لن يكون دينيا فقط.. وحيث إن عدد الصوفيين حول العالم 700 مليون صوفي فذلك سوف يجعل لهم تأثير فى القرار السياسي لأي دولة ولو حدث اتحاد بين شيوخ الطرق فى كل دول العالم فإن ذلك سوف يجعل له تأثير على مستوى العالم كله.

وأوضح العزمي أن هذا الاتحاد سوف يكون داعما للقرار السياسي العالمي للأمة الإسلامية؛ حيث إن هذا الحجم الكبير جدا من الصوفيين سوف يمثل قوة ضاربة في أي دول إسلامية فى العالم.

وأكد العزمي على أن الهدف من إنشاء الاتحاد الدولي للصوفية هو تنظيم العمل الصوفي بحيث يظهر العدد الحقيقي للصوفية فى كل دول العالم.