رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

مفتي الجمهورية: يجوز أداء تكبيرات العيد بالبيوت إذا لم تفتح المساجد

شوقي علام
شوقي علام

قال الدكتور شوقي علام، مفتي الجمهورية، إن العلماء السابقون فهموا أن الاختلاف بين العلماء رحمة بالأمة وليس عبئا عليها، ويعطي مرونة وسعة وحصيرة واسعة يجلس عليها الجميع في سبيل التكامل، وألا ينكر بعضنا على البعض الآخر.

وأضاف "علام"، في حواره مع الإعلامي حمدي رزق ببرنامج "نور النبي" المذاع عبر فضائية "صدى البلد"، اليوم الخميس، أن الإمام الشعراني كان ذكيا عندما عبر عن كتاب سماه "رحمة الأمة في اختلاف الأئمة"، مشددًا على أنه طالما أن هناك إدارة ذكية للخلاف بين العلماء سيثمر عن عطاء، وإذا كان العكس سيكون هناك أزمة بسبب الخلاف الفقهي حال عدم استثماره فيما قصد له.

وتابع: الخلاف حول زكاة الفطر يحدث أزمة حقيقية لكون البعض يوجب أن تخرج زكاة الفطر حبوبا، وينبغي استثمار الخلاف بأن نقول لكل بيئة ما يناسبها، ففي البيئة الريفية يكون للحبوب قيمة كبيرة، وعندما نكون في مدن كبرى لا نعرف بعضنا البعض تكون الحبوب عبئا على الفقير والمسكين، وهنا يجب إخراج زكاة الفطر بالقيمة، وهناك الكثيرون يقفون في تكبيرات العيد عند "الله أكبر الله أكبر الله أكبر لا إله إلا الله، الله أكبر الله أكبر ولله الحمد"، وعندما نزود "الله أكبر كبيرًا والحمد لله كثيرًا وسبحان الله بكرة وأصيلًا، لا إله إلا الله وحده، صدق وعده، ونصر عبده، وأعز جنده، وهزم الأحزاب وحده، لا إله إلا الله ولا نعبد إلا إياه مخلصين له الدين ولو كره الكافرون، اللهم صلِّ على سيدنا محمد وعلى آل سيدنا محمد، وعلى أصحاب سيدنا محمد، وعلى أنصار سيدنا محمد، وعلى أزواج سيدنا محمد، وعلى ذرية سيدنا محمد وسلم تسليمًا كثيرًا"، والتي اعتدنا عليها ولها مذاق خاص- ترجمها البعض على أنها بدعة تحدث أزمة.

وأكد أنه يجوز أداء تكبيرات العيد في بيوتنا وداخل الأسرة كما كان المسلمون يكبرون في المساجد حال عدم فتح المساجد حتى عيد الفطر بسبب أزمة كورونا.